الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرحیل الدكتور منوجهر هزارخاني، أبرز مفكّري إيران المناضلين، وأستاذ الكتابة والثقافة والأدب...

رحیل الدكتور منوجهر هزارخاني، أبرز مفكّري إيران المناضلين، وأستاذ الكتابة والثقافة والأدب الفارسي، ورئيس لجنة الثقافة والفنون بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

0Shares

رحیل الدكتور منوجهر هزارخاني، أبرز مفكّري إيران المناضلين، وأستاذ الكتابة والثقافة والأدب الفارسي، ورئيس لجنة الثقافة والفنون بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

توفي صباح اليوم الدكتور منوجهر هزارخاني، الذي كان رمزا للمثقف الملتزم والمحبّ للحرية في نصف القرن الأخير من نضال الشعب الإيراني، بعد مرض طويل بسبب إصابته بمضاعفات رئوية في مستشفى في ضواحي باريس.

ولد الدكتور هزارخاني عام 1934 في طهران وكان من أنصار حركة تأميم النفط بقيادة الدكتور محمد مصدق منذ أيام دراسته.

ذهب إلى فرنسا من أجل التعليم العالي، وحصل على الدكتوراه في الطب من جامعة مونبلييه، ثم درس علم الأمراض في كلية الطب بباريس.

خلال أيام دراسته في فرنسا، كان ناشطًا في اتحاد الطلاب الإيرانيين في فرنسا وكان عضوًا في المجلس التنفيذي للاتحاد عدة مرات. كان أيضًا عضوًا في الجمعية الاشتراكية الإيرانية في أوروبا وأحد مؤسسي اتحاد الطلاب الإيرانيين في أوروبا، والذي أصبح فيما بعد الاتحاد العالمي للطلاب الإيرانيين.

بعد عودته إلى إيران، أصبح الدكتور هزارخاني عضوًا في جمعية الكتّاب وانتخب عضوًا في مجلس إدارة الجمعية عدة مرات قبل الثورة ضد الشاه وبعدها. خلال الثورة ضد الشاه، مثل رابطة الكتّاب في مجلس تم تشكيله لتنسيق مؤسسات الدولة والمؤسسات الوطنية.

كان هزارخاني من أوائل النشطاء السياسيين البارزين الذين انضموا إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أكتوبر 1981 بعد مظاهرات 20 يونيو، وناضل ضد الفاشية الدينية لأكثر من 40 عامًا.

عمل في تأليف وترجمة العديد من الكتب والمقالات في المجالات السياسية والاجتماعية على مدى الستين عامًا الماضية، بما في ذلك أعمال غرامشي وإيمي سيزار ومكسيم رودنسون وفرانز فانون وروي ميدفيديف.

من عام 1982 إلى عام 1984، كان الدكتور هزارخاني ممثلاً للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إيطاليا.

تولى الدكتور هزارخاني مسؤولية إصدار صحيفة “شورا”، والجريدة الشهرية للمجلس الوطني للمقاومة، ورئيس هيئة تحرير هذه المجلة منذ بداية عام 1985. وقد كتب العديد من المقالات والافتتاحيات في هذه المجلة باسلوب فصيح تضمنت: دعم الكفاح المسلح، والبديل الديمقراطي المتمثل في المجلس وفضح النظام وحلفائه المحليين والدوليين، وأثار إعجاب أي قارئ.

في عام 1986، زار قواعد المقاومة الإيرانية في المناطق الحدودية بين إيران والعراق، ثم ألّف كتابًا قيمًا بعنوان “الجبهة الخلفية للكفاح المسلح”.

فيما بعد، من عام 1994 إلى عام 1996، كان رئيس تحرير صحيفة “إيران زمين”.

كان كتاب “القوة التأسيسية، البحث في بدائل الحداثة” للفيلسوف الإيطالي أنطونيو نيغري آخر ترجمة قيمة للدكتور منوجهر هزارخاني في 540 صفحة، والذي أكمله باجتهاد رغم مرضه.

قبل 32 عامًا، وصف السيد مسعود رجوي، رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية منوشهر هزارخاني بأنه “الضمير المشرق للثقافة والأدب الإيرانيين واستاذ الكتّاب في أحلك أيام التاريخ الإيراني وأكثرها إيلامًا” الذي “يبرزمهمة القلم ومسؤولية المثقف بالمعنى الحقيقي للكلمة في بحبوحة المشقة والضغط”.

توجه الدكتور هزارخاني الى معسكر اشرف بالعراق عام 2008 بعد حرب احتلال العراق ونشر نتائج زيارته لأشرف وتجمعاته بقادة وحدات جيش التحرير ومقاتليه ولقاءاته مع القوات العراقية والعشائر المتحالفة مع مجاهدي خلق في “تقرير من مدينة أشرف”.

وتقدمت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بتعازيها في وفاة السيد هزارخاني إلى رئيس المجلس وأعضاء الأسرة الكبيرة للمقاومة الإيرانية ومجتمع الكتّاب والثقافيين والمثقفين الملتزمين في وطننا وعموم الشعب الإيراني وأكدت أن  الدكتور هزارخاني كان معلما كبيرا لجميع اولئك الذين أرادوا استخدام القلم و الكلام في خدمة حرية الشعب الإيراني وخلاصه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة