السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننشاطات انصار المقاومة الايرانية في الذکری السنوية لإطلاق سراح « مسعود رجوي...

نشاطات انصار المقاومة الايرانية في الذکری السنوية لإطلاق سراح « مسعود رجوي » من سجن الشاه+فيديو

0Shares
في خضم الانتفاضة العارمة قام أنصار المقاومة والشباب المجاهدون في المدن الإيرانية باقامة مراسيم واصدار بيانات وتوزيع منشورات والصاق لافتات وکتابه شعارات خلدوا خلالها يوم العشرين من کانون الثاني ذکری تحرير آخر وجبة من السجناء السياسيين من سجون الشاه في عام 1979 وکان السيد مسعود رجوي في هذه الوجبة.
وکانت بهذه المناسبة العاصمة طهران ومدن الاهواز وبروجرد وگيلان واردبيل وخرم آباد ومدن اخری مسرحاً لنشاطات واسعة
وکتب انصار المقاومة شعارات علي الجدران وعلقوا لافتات مکتوب عليها : «عاشت الذکری السنوية لإطلاق سراح «مسعود رجوي» من سجن الشاه الخائن» و «الموت لمبدأ ولاية الفقية» و «عاش جيش التحريرالوطني» و« الولي الفقيه..الناربالنار»
يذکر يوم 20 کانون الثاني (يناير) عام 1979 يوم خالد في ذاکرة التاريخ الإيراني الحديث. في هذا اليوم انهارت الأسوار العالية لسجون الشاه وعاد آخر وجبة للسجناء تضم 162 سجينًا کانت محاکم الشاه قد حکمت عليهم بالسجن المؤبد عادوا إلی أحضان شعبهم. وکان من هؤلاء السجناء الأخ المجاهد مسعود رجوي والشهيد أشرف رجوي والبطل خياباني. يذکر أن «إطلاق سراح السجناء السياسيين» کان من شعارات عموم أبناء شعبنا في الثورة المناهضة للملکية وکان يعلو في کل مدينة وقرية وفي کل تظاهرة بجمهور قليل أو بعدد ملايين الأمر الذي کان يدل علی مدی النمو الفکري والوعي الشامل لدی أبناء شعبنا وکذلک مدی عرفان الجميل لديهم حيال أبنائهم المجاهدين والمناضلين والذين خاضوا سوح الوغی في أحلک أيام الاستبداد الملکي قائلين «لا» للديکتاتورية الحاکمة بکل أجهزتها القمعية مکلفين أنفسهم عناء السجن والتعذيب والنفي، مفعمة قلوبهم بحب شعبهم ووطنهم والحرص علی تحريرهما من براثن الظلم والاستبداد الملکي وذلک خلافًا لراکبي الأمواج الانتهازيين الذين اعتمدوا في ما بعد علی دماء الشعب وعناء أبنائهم المجاهدين ليتابعوا إکمال جرائم الشاه بأسلوب أکثر دموية في عمليات القتل والإعدام ضد جيل الأبطال.
وبذلک اجتازت حرکة الشعب الإيراني ضد الديکتاتورية واحدة من أقسی مراحل نضالها بانتصار تام فاستمر النضال في طور أعلی ومتميز حتی إسقاط نظام الشاه الديکتاتوري.
لحظات الحرية عن لسان مسعودرجوي
حديث لمجلة «أفريقيا – أسيا»: «… في لحظات الحرية کان جمهور غفير قد احتشد في محيط سجن ’قصر’ مرددين شعارات وصارخين اسمي. لم أکن أفهم سبب ذلک¡ لأني لم أکن غير سجين، کان المواطنون يهتفون ويصرخون بکل حماس ومشاعر فياضة. کان الخوف يساور رئيس السجن بشدة. فطلب مني أن أعلو سطح السجن وأقول للجمهور إن جميع السجناء سيفرج عنهم. کنت متحيرًا ومدهشًا من الواقع، فعلوت سطح السجن وأمطرني الجمهور بأغصان الزهور. کنت أسأل عن سبب ذلک، ولکن کانت الهتافات تتعالی: ’عاش المجاهدون’ وأنا کنت أصرخ: «عاش الشعب». کان الجمهور يخاف أن يقوم نظام الشاه بتصفيتنا الجسدية»…
وتجري هذه الايام حملة واسعة تطالب باطلاق سراح معتقلي الانتفاضة الاخيرة والبالغ عددهم اکثر من 8000 شخص وکذلک السجناء السياسيين
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة