الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيمفوض حقوق الإنسان للأمم المتحدة: روسيا ونظام الأسد قتلا مئات السوريين خلال...

مفوض حقوق الإنسان للأمم المتحدة: روسيا ونظام الأسد قتلا مئات السوريين خلال أيام

0Shares

قال مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن نظام الأسد والطيران الروسي قتلا 230 مدنيا علی الأقل في سوريا بين 4 و9 فبراير (شباط) الجاري، وفقاً لوکالة رويترز.

وأوضح (الأمير زيد بن رعد الحسين) مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (السبت) أن الضربات الجوية الروسية وأخری نفذها طيران النظام علی المناطق المحررة، قد أسفرت عن مقتل أکثر من 230 مدنيا خلال الأسبوع الماضي في أحداث تعد من أسوأ أعمال العنف في “الصراع السوري” وقد تصل إلی حد جرائم الحرب.

وأکد (الحسين) أن مکتبه تلقی تقارير بينها تغطية مصورة لاستخدام محتمل “لعناصر سامة” في الرابع من فبراير شباط في بلدة سراقب بمحافظة إدلب، موضحاً في بيان له أنه “بعد سبعة أعوام من الشلل في مجلس الأمن، يصرخ الوضع في سوريا لإحالة الأمر للمحکمة الجنائية الدولية ولبذل جهد منسق علی نحو أکبر بکثير لإحلال السلام”.

في الأثناء، قالت وکالة (أ ف ب) إن مجلس الامن الدولي يدرس مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم مساعدات انسانية، بحسب ما جاء في نص مشروع قدمته السويد والکويت، والذي يطلب أيضا الانهاء الفوري للحصار، بما في ذلک حصار الغوطة الشرقية، حيث أدت حملة قصف تشنها قوات النظام إلی مقتل أکثر من 240 مدنيا خلال خمسة أيام.

ويُفترض أن تبدأ المفاوضات في شأن نص مشروع القرار (الإثنين) المقبل، وقال دبلوماسيون إنه من الممکن احالته بعد ذلک علی التصويت، واشاروا إلی أن موقف موسکو من مشروع القرار الجديد لم يتضح بعد في هذه المرحلة، ولم يُعرف ما إذا کانت تعتزم استخدام حقها بالنقض الفيتو لمنع تبنيه.

ويُلزم مشروع القرار جميع الأطراف في سوريا بالسماح بعمليات الإجلاء الطبي في غضون 48 ساعة من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، والسماح لقوافل المساعدة التابعة للأمم المتحدة بإيصال شحنات أسبوعية للمدنيين المحتاجين.

کذلک، يدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلی “رفع الحصار فورا في المناطق المأهولة بالسکان” و “وقف حرمان المدنيين من الأغذية والأدوية الضرورية لبقائهم” احياء.

ووفقاً للمصدر، فقد اتهم مسؤولون في الأمم المتحدة نظام الأسد بأنه يعرقل وصول جميع قوافل المساعدات الإنسانية إلی المناطق المحاصرة منذ کانون الثاني/يناير.

ويُعرب مشروع القرار عن “الغضب إزاء مستوی العنف غير المقبول الذي يشتد في أجزاء کثيرة من البلاد”، وبخاصة في الغوطة الشرقية، وإدلب شمال غرب سوريا.

يشار إلی أن النظام وحليفه الروسي يشنان حملة إبادة ممنهجة ضد المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بواقع أکثر من مجزرة في اليوم الواحد، حيث بلغت حصيلة ضحايا (الخميس) أکثر 62 شهيداً وأکثر من 85 شهيداً أمس (الجمعة) في حين ما زالت الحملة مستمرة حتی اللحظة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة