الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعتراف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية للنظام الإيراني بالكشف عن المشاريع النووية...

اعتراف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية للنظام الإيراني بالكشف عن المشاريع النووية السرية للنظام من قبل مجاهدي خلق

0Shares

اعترف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية للنظام الإيراني وسفير الملالي السابق في فرنسا، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي بالكشف عن المشاريع النووية السرية للنظام من قبل مجاهدي خلق الإيرانية. كما أبدى تأوهه من مواجهة مجاهدي خلق مع دكتاتورية الملالي في ملعب مدينة ليون الفرنسية في مباريات كأس العالم لكرة القدم عام 1998.

 

مقابلة آصفي السفير السابق للنظام في فرنسا مع قناة شبكة 5 للنظام 12 أبريل:

مجاهدو خلق أثاروا ملفنا النووي وزادت الضغوطات علينا.

المحاور: طُرحت أسئلة متعددة عليكم؟

آصفي: نعم أسئلة متعددة كانت موجهة بالنسبة لي وآخرين وكان علينا الإجابة عليها وكان علينا أن نرد بشكل لا نكشف عن القضايا للآخرين وفي الوقت نفسه نخفف الضغط علينا وهذا كان عملًا صعبًا.

وأقول شيئًا آخر في تلك الآونة نحن لم نكن قويًا من حيث النووية، لم يكن لدينا شيء، ولكن الغربيين كانوا يظنون لدينا أشياء كثيرة وكنا في تلك المرحلة في بداية المشوار وكانت الظروف صعبة وكان علينا أن نرد. هذا كان أحد الموضوعات المطروحة.

وزير الخارجية المحترم كان يشارك في اجتماعات المجلس الأعلى للأمن الوطني وكان لديه علم بذلك، ولكن وزارة الخارجية بصفتها جهازاً لم يكن لديها علم ولم يكن سبب يبرر ذلك (حتى تعلم).

 

مباريات كأس العالم لكرة القدم عام 1998

 

المحاور: في عام 1998 كنتم سفيرًا لبلدنا في فرنسا وخاض منتخبنا الوطني لكرة القدم بعد مدة طويلة مباراة ضمن كأس العالم مع أمريكا في مجموعة واحدة؟

آصفي: نعم، كانوا يصفون ذلك «مباراة القرن» لآنها اكتسبت أكثر المشاهدين.

آصفي: نعم حاول مجاهدو خلق وكان عددهم كثيرًا وبالتنسيقات التي تمت وجاء أخوة من طهران من أجهزة مختلفة

المحاور: وكانت باريس مقر مجاهدي خلق

آصفي: لأن فرنسا وسط أوروبا وكان عددهم كثيرين هناك واستقطبوا أفرادا من الأطراف ولم يكن فيزا آنذاك. وجرت تنسيقات هنا وعمل الفرنسيون جيدًا ولم يصوروا  وكانت كل اللقطات لقطات طويلة وليست لقطة كلوز ولم يكن ممكن تشخيص أحد وحتى عندما سجلنا هدفا لم تركز عدسة الكاميرا على الجمهور حتى تبرز أعلامهم.

المحاور: يعني جرت التنسيقات بهذا الخصوص؟

آصفي:  أجرينا تنسيقات لأن عناصر الأمن والأخوة من وزارة المخابرات كانوا هناك.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة