تركيز الولايات المتحدة على النظام الإيراني في إستراتيجيتها لمكافحة الإرهاب
نشرت وكالة رويترز للأنباء يوم 4أكتوبر/تشرين الأول مقالا مشتركا بقلم روبرتا رمبتون وجوناتان لندي بشأن الأعمال الإرهابية للنظام الإيراني وإستراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب وكتبت أن إدارة ترامب تعطي الأولوية لإيران والجماعات المتشددة التي يدعمها النظام الإيراني، وأنها تدعم إستراتيجية لمكافحة الإرهاب حيث نشرت وثائق خاصة لها يوم الخميس كما تصعد من ضغوط واشنطن على طهران أكثر من أي وقت مضى.
تركيز السياسة الأميركية لمكافحة الإرهاب على النظام الإيراني
وعقب إستراتيجية أعلن عنها جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي يتم تغيير التركيز لسياسة مكافحة الإرهاب لإدارة أوباما والتي كانت تركز على القاعدة على إيران وذلك لأول مرة منذ 2011.
ويأتي إعطاء الأولوية من قبل إدارة الرئيس ترامب بهدف احتواء توغل هذا النظام في الشرق الأوسط وبرنامجه للصواريخ الباليستية ودعمه للجماعات المتطرفة وإرغامه على الجلوس خلف طاولة المفاوضة …
جماعات مدعومة من قبل النظام الإيراني، تهديد للأمن العالمي
إن الجماعات الإرهابية المدعومة من قبل إيران نظير حزبالله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين تشكل تهديدا للولايات المتحدة ومصالحنا …
وتنوي أميركا فرض العقوبات على القطاع النفطي الإيراني منذ 4نوفمبر/تشرين الثاني وصرح بولتون أن الإدارة تنوي إيقاف جميع حالات الاستيراد للنفط الإيراني وشراء النفط من النظام الإيراني تماما.
وأضاف أن القوة الدافعة والماكينة المحركة للإستراتيجية الجديدة هي ملاحقة المتطرفين في مركز نشاطاتهم وقطعهم من مراكز إسنادهم.
يذكر أنه عقد يوم الخميس 4أكتوبر/تشرين الأول مؤتمر المقاومة الإيرانية في مقر البرلمان الأوروبي تحت عنوان «الموجة الجديدة لإرهاب النظام الإيراني، ردود الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة».
وفي رسالة فيديوية وجهتها مريم رجوي لهذا المؤتمر خاطب الشخصيات السياسية والحضور المشاركين قائلة: الصمت عن إرهاب الملالي هو أكثر أنواع المساومة مع الاستبداد الديني ضررا.
وقال مراسل قناة سكاينيوز من بروكسل في تقريره: شارك في هذا المؤتمر الذي نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شخصيات برلمانية من بضعة برلمانات أوروبية وخبراء القانون الدولي.
كما كشفت في المؤتمر أدلة جديدة تظهر تورط النظام الإيراني في خطة تفجير في الأراضي الفرنسية ضد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية.
وفي مطلع شهر يونيو/حزيران الماضي ألقت بلجيكا القبض على زوجين فيما يتعلق بهذه الخطة كما ألقت ألمانيا القبض على دبلوماسي إيراني ضالع في هذه القضية حيث كان قد أمر الزوجين بنقل القنبلة والذهاب إلى فرنسا.
وكان هذا الدبلوماسي الإيراني المخطط الرئيسي للخطة وهو يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا.
وتتعامل بضعة بلدان أوروبية في هذه القضية ولكن هنا في بلجيكا يجري العمل على الجانب القانوني للقضية مما تترتب عليه انعكاسات سياسية واسعة في فرنسا.
كما شاهدنا في فرنسا انتقادات جادة من جانب ثلاثة وزراء فرنسيين وتجميد الأموال والأرصدة لشخصيتين إيرانيتين ومركز تابع لمخابرات النظام الإيراني في فرنسا.
