الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالعام الإيراني الجديد.. سنة إسقاط الدکتاتورية

العام الإيراني الجديد.. سنة إسقاط الدکتاتورية

0Shares

عمت حالة من الغضب بين سکان مخيم المنکوبين من الزلزال في مدينة سربل ذهاب الإيرانية، إثر اشتعال النيران في خيامهم أمس الأول، متهمين النظام الإيراني بأنه المتسبب في هذا الحريق لتقصيره وإهماله لهم وعدم توفيرها مخيمات مقاومة للحريق وعدم التزامها بإجراءات الأمن والسلامة. وفي مدينة سنندج، استغل المتظاهرون احتفالات عيد النيروز ظهر أمس للاحتجاج ضد النظام رغم تواجد القوات الأمنية التي لم تتجرأ علی التدخل لتفرقتهم. وأمام شرکة اتصالات إيران في مدينة طهران کتب شعار أن السنة الجديدة هي سنة إسقاط نظام المعممين. کما خرجت تظاهرات حاشدة في مدينة أصفهان احتجاجاً علی جرائم النظام الذي نهب أموالهم. واجتمع کذلک المئات من المزارعين أمس مقابل دائرة المياه في أصفهان رفضاً لسياسات نقل المياه.

وفي قرية ني في مدينة مريوان، قمع عناصر الأمن الإيراني المشارکين في احتفالات النيروز واعتدوا عليهم بالضرب، واعتقلوا عدداً منهم.

وتجمع أيضاً العشرات مع عمال الشرکات اعتراضاً علی عدم صرف الرواتب والتهديد بالطرد في عدة مدن.

بدوره، قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي‌ عقبائي إن الشعب الإيراني عبر عن حالة عدم الاستقرار واحتجاجهم ضد النظام في احتفالات العام الإيراني الجديد. وأضاف أن الاحتفالات أججت نيران التظاهرات التي هزت أرکان النظام وزرعت الرعب والخوف في قلوبهم وأولهم علي خامنئي والملالي وقادة الحرس الثوري. وأشار إلی أن احتجاجات الإيرانيين المنهوبة أموالهم جنباً إلی جنب من العمال وبقية طبقات المجتمع المحرومة شکلت ما يقارب 5000 حرکة احتجاجية رئيسة حتی نهاية ديسمبر، وفي نهاية العام أيضاً اشتد غضب المزارعين الأصفهانيين.

 

 

نقلا عن صحيفة الرياض

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة