الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإضراب عن الطعام لأكثر من 700 من السجناء في السجن المركزي في...

إضراب عن الطعام لأكثر من 700 من السجناء في السجن المركزي في أورميه

0Shares

تفيد الأخبار الموثوقة من سجن أروميه، أن أكثر من 700 من السجناء في العنبر 15 في السجن المركزي لأروميه يخوضون إضرابا عن الطعام عقب انتحار أحد السجناء في السجن.

محمد آهويا بن محمود من أهالي قرية كريم آباد في أروميه القابع في السجن 8 سنوات بتهمة المخدرات والمحكوم عليه بالحبس 25 عامًا، يقوم بالانتحار في الساعة السادسة والنصف مساء يوم الأربعاء بخنق نفسه  من شدة الضغط والحزن، عقب رفض طلبه من جديد للاجازة لزيارة عائلته من قبل رئيس السجن الذي كان يتفقد العنبر 15.

 

السعي للتستر على الضغوط اللاإنسانية على السجناء

عقب هذا الحادث، قام جلادو السجن بوضع غرام من المخدرات على سريره للإيحاء بأنه قام بالانتحار بسبب تعاطي المخدرات، في محاولة منهم للتستر على ممارساتهم اللاإنسانية وتعاملاتهم القمعية مع السجناء.

وعقب بث خبر انتحار هذا السجين بين السجناء، توتر الجو في العنبر 15 منذ مساء الأربعاء والسجناء رفعوا شعارات ضد رئيس السجن وأجبروه على الخروج من العنبر 15 مع أزلامه وحتى وكيل العنابر.

السجناء ومنذ صباح يوم الخميس 11 اكتوبر وللاحتجاج على الوضع الحالي للسجن والضغوط التي يمارسها رئيس السجن على السجناء وأعماله المافياوية، أعلنوا إضرابا عن الطعام وهم في حالة الإضراب الآن.

 

إعدام وتعذيب وأحكام لاإنسانية، آلة ترويع المجتمع وحفظ النظام

يذكر أن السيدة مريم رجوي أشارت في رسالتها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام إلى إعدام 120 ألف من أبناء ايران البررة وقالت: إن إعدام هؤلاء هو وصمة لعنة أبدية على جبين الملالي الذين أسسوا أساس حكمهم على إراقة الدماء.

يقبع آلاف النزلاء في سجون خامنئي في جميع أنحاء البلاد على ذمة الإعدام مثل السنوات الماضية، وبهذه الطريقة باتت حياة جزء من المجتمع الإيراني مكبلة.

الإعدام هو آلة لترهيب المجتمع والوسيلة الحاسمة للحفاظ على كيان النظام، وكلا الجناحين الحاكمين يستفيد من هذه الوحشية المستمرة لاستمرار السلطة.

الجناحان في النظام كلاهما يصارعان من أجل حصتهما في السلطة والنهب، لكنهما متوحدان ومتفقان على إعدام السجناء وقمع المجتمع وإرتكاب جرائم إرهابية في الخارج. إن القضاء التابع لخامنئي ينفذ الإعدام، ووزارة المخابرات سيئة السمعة وقوة القدس الإرهابية ترتكب الإرهاب والجرائم فيما الحكومة ووزارتها الخارجية تؤديان واجب تبرير ذلك الإرهاب أو إنكاره.
ندعو حكومات العالم إلى اشتراط علاقاتها السياسية والاقتصادية مع نظام ولاية الفقيه بوقف تعذيب السجناء وإعدامهم والتخلي الكامل عن الإرهاب.
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة