الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيواشنطن بوست: روسيا خدعت الولايات المتحدة في سوريا مجدداً

واشنطن بوست: روسيا خدعت الولايات المتحدة في سوريا مجدداً

0Shares


بدأ نظام الأسد منذ شهرين مدعوماً بغطاء جوي روسي والميليشيات الإيرانية هجوماً واسعاً علی ريفي إدلب وحماة متجاهلاً اتفاقية خفض التصعيد، ولم تخف موسکو قيادتها لهذا الهجوم وعادت طائراتها لاستهداف القری والمدن السورية، الأمر الذي رأت فيه صحيفة واشنطن بوست، وفق مقال ترجمه وحرره موقع أورينت نت، خدعة روسية جديدة للولايات المتحدة.

تفاؤل أمريکي بنوايا الروس
تعود الصحيفة إلی بداية إطلاق مناطق “خفض التصعيد” والبروباغندا الروسية التي رأت فيه بداية لوقف القتال في سوريا وأقنعت واشنطن بذلک، حيث توسطت روسيا، في العام الماضي، لسلسلة من اتفاقيات وقف إطلاق النار أو مناطق “خفض التصعيد” في سوريا من ضمنها واحدة انضمت الولايات المتحدة إليها في جنبو غربي البلاد.
وادعی الکرملين يومها أن الهدف هو تقليص الحرب الدائرة في البلاد والعمل علی اتفاق سلام بين نظام بشار الأسد ومجموعات الثوار، والتي يحظی البعض منها بدعم غربي، وشکک المراقبون وقتها في النوايا الروسية وتساءلوا إذا ما کان مصير مناطق “خفض التصعيد” سينتهي حاله کحال الاتفاقيات السابقة التي وافق عليها الروس ونظام الأسد، وانتهت بخرق النظام وحلفائه لها وشن هجوم تلو الهجوم علی مناطق سيطرة الثوار. 
 


“کلمة” روسيا
!
وبالرغم من التجارب السابقة عبر دونالد ترامب ومساعديه عن أملهم بان يکون فلاديمير بوتين صادقاً في نواياه وقال دونالد ترامب في تموز/يوليو “إذا حصلنا علی ذلک. . . [وقف إطلاق النار]، فلن يکون هناک أي رصاص يطلق في سوريا” أما وزير الخارجية ريکس تيلرسون فلم يقل تفاؤلاً عن رئيسه “أعتقد أن هناک مستوی من الالتزام من جانب الحکومة الروسية”.
وتتابع “واشنطن بوست”، بأن الإدارة الحالية لابد وأنها اکتشفت کسابقتها مدی احترام روسيا لکلمتها في سوريا، فإدارة أوباما خاضت خلال سنين الثورة الکثير من التجارب التي أثبتت موسکو فيها أنها لا تلتزم بالاتفاقيات بما خص سوريا.
وتشن قوات النظام، مدعومة بغطاء جوي روسي قوي، هجمات ضد منطقتين من مناطق “خفض التصعيد” في الغوطة الشرقية وإدلب، وکما في الماضي، شملت التکتيکات التي قام بها النظام جرائم حرب، بما في ذلک القصف المتعمد للمستشفيات.
وفي إدلب، التي تضم مئات الآلاف من السوريين الذين لجأوا إليها في مراحل سابقة، يحدث نزوح جماعي آخر، حيث فر أکثر من 100 ألف شخص شمالاً باتجاه الحدود الترکية.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة