السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحف الحكومية في إيران – هبوط العمال من خط الفقر إلى حد...

الصحف الحكومية في إيران – هبوط العمال من خط الفقر إلى حد البؤس

0Shares

القاسم المشترك للصحف الصادرة يوم الأربعاء 27 يناير هو الصراع على كرسي الرئاسة في العرض الانتخابي القادم، والذي يتجلى في سياق الخلافات حول مشروع قانون الميزانية في مجلس شورى النظام، وقضية صفع عضو في مجلس شورى النظام لجندي المرور والتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية.

كما تعطي الصحف، صورة للوضع الاقتصادي المزري في ظل حكم الملالي.

البؤس مؤشر النمو الاقتصادي في نظام الملالي

نقلت صحيفة رسالت عن مفتش مؤسسة حكومية باسم المجلس الأعلى لممثلي العمال قوله "العمال هبطوا من خط الفقر إلى حد البؤس".

في مقال بعنوان "مضاعفة الدعم الحكومي لا يعالج آلام الناس"، أقرت صحيفة إيران الناطقة باسم الحكومة، بأن هذه الزيادة ستخرج في النهاية من جيوب الناس وتزيد من التضخم وتجعل موائد الناس أصغر. ونقلت الصحيفة عن خبير اقتصادي قوله: "العامل يحصل على دعم شهري قدره 145 ألف تومان، واذا حسبنا بالدولار بالسعر الحكومي 23 ألف تومان، يصبح المبلغ 6.3 دولار شهريًا و 23 سنتًا في اليوم. وحتى لو تضاعف الدعم بقرار من مجلس الشورى، فإن الدعم اليومي سيصل إلى 40 سنتًا، وهو ما لا يغطي نفقات الناس ولن يعوض عن انخفاض القوة الشرائية لديهم".

وكتبت صحيفة أرمان في مقابلة مع خبير اقتصادي حكومي حول جذور الاقتصاد للنظام حيث قال "أولئك الذين يعتقدون أن تغيير الرئيس في الولايات المتحدة سيحدث تغييرًا جوهريًا في الاقتصاد الإيراني فهم ينظرون إلى القضية بتفاؤل. بينما يكمن جذر المشاكل الاقتصادية الإيرانية في السياسة الداخلية أكثر من السياسات الدولية. هناك فساد اقتصادي في البلاد اليوم".

وأشارت الصحيفة كذلك إلى الفساد الهيكلي لنظام البحث عن الريع الحالي وذكرت مافيا الأدوية والسيارات والإسكان والعملات والمسكوكات الذهبية التي تمسك برؤوس الخيوط.

اللعب بحياة الناس والخوف من تفجير غضب الناس في الوقت نفسه

إن التحذيرات من عواقب سياسات النظام في مجال القمع والنهب في داخل البلاد أو في مجال السياسات النووية هي المواد الأكثر نشرا في الصحف. في غضون ذلك، شوهدت في صحف اليوم أزمة عودة ظهور كورونا باقتباسات من مسؤولي الصحة الذين اعترفوا بانتشار الفيروس المتحور، خاصة بين الشباب. أزمة رفض شراء لقاح صالح هي أيضًا جزء من معركة بين زمر النظام، والتي انتشرت في الصحافة بسبب الضغط الاجتماعي.

وكتبت صحيفة جهان صنعت أن وزير الخارجية ظريف "أفاد الموافقة على استيراد لقاح سبوتنيك الروسي من قبل السلطات الصحية الإيرانية، في حين أن هذا اللقاح لم تتم الموافقة عليه من قبل منظمة الصحة العالمية بعد، وأن مسؤولي وزارة الصحة لم يكونوا على علم بالموافقة على اللقاح الروسي حتى كتابة هذا التقرير ".

 

وحذرت صحيفة همدلي نقلاً عن عالم اجتماع حكومي تحت عنوان "فضاءنا الاجتماعي مستعد للعنف": "يبدو الأمر كما لو أن العنف يأتي من كل مكان. كلما حاولت الابتعاد عن العنف بقدر ما تريد، ولكن هذا العنف هو الذي يأتي إليك".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة