الأسئلة الأساسية غير المجابة والبيانات المتناقضة لمرشحي السيرك
كتبت صحيفة "آرمان" الحكومية، في 14 حزيران / يونيو، بخصوص تصريحات مرشحي السيرك للانتخابات: "سبعة مرشحين رئاسيين يتجهون إلى يوم الاقتراع بموجة من التصريحات المتناقضة والأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها".
وتابعت الصحيفة الرسمية "في النهاية، لم يكن واضحا ما هو موقف هؤلاء المرشحين من الاتفاقية الإيرانية الصينية التي مدتها 25 عاما". ما هي البرامج الاقتصادية المضمونة والمدعومة؟ من يمكن أن يسموا في كابينتهم؟ ماذا يريدون أن يفعلوا ببورصة الأوراق المالية التي تعرضت للاحمرار والخسارة لعدة أشهر؟ واين يعوضون عجز الموازنة الحكومية وما هي خطتهم للعقوبات؟"
وفي جزء آخر من تقريرها كتبت الصحيفة: "لا أحد يعرف مصير الثقافة والإعلام ومستقبلهم في برامج المرشحين".
جاء في هذا التقرير، بخصوص التناقض بين تصريحات المعمم رئيسي وحلفائه الآخرين حول الاتفاق النووي: من ناحية أخرى، فإن تصريحات رئيسي حول الاتفاق النووي تستدعي التأمل أيضًا. وقال: "نحن ملتزمون بالاتفاق النووي الذي أقرته القيادة بتسعة بنود، لكن لا يمكنكم تنفيذ الاتفاق النووي؛ يحتاج الاتفاق إلى حكومة قوية. ويمكن تقييم تصريحات رئيسي في هذا الصدد بمعنى أنه مرشح مدعوم من قبل الأصوليين الذين انتقدوا بشدة نواب هذا الطيف مثل مجتبى ذوالنوري في البرلمان الاتفاق واعتبروا ذلك التزامًا سيئًا طوال هذه السنوات. سلوك الأصوليين على مر السنين متناقض.
كتبت الصحيفة عن عدم ذكر سبب مشاركة رئيسي في البرنامج الانتخابي وهو يتولى رئاسة القضاء: ان حضور رئيسي في هذه المنافسات تعترضه إشكالية وهي إذا كان من المقرر المشاركة في المنافسة فلماذا أصبح رئيس السلطة القضائية أو كان هناك أنباء مبكرة عن جهود رئيسي للبقاء في القضاء والتغيير في القضاء؟
من ناحية أخرى، فإن فضيحة أمية رئيسي الذي لا يمتلك شهادة دراسية إلا السادس الابتدائي أصبحت عالمية ويعرج عليها التقرير: هناك أيضًا تناقضات فيما يتعلق بمؤهلات المرشحين. مثل تغيير التخصصات، من ترك الدراسة، من معادلة أو عدم معادلة المؤهلات، من سنة تقديم شهادة الدراسة، وما إلى ذلك ؛ بعض الغموض الذي تم الرد عليه ولكن البعض الآخر لا يزال قائما.
