قام تلفزيون «ويجن بلاس» في ألبانيا يوم 20 ديسمبر 2018 بمقابلة مع المدير السابق لوكالة المخابرات الألبانية «فاتوس كلوزي» بشأن طرد اثنين من الدبلوماسيين من إرهابي النظام الإيراني. لقد حدد «كلوزي» مجاهدي خلق كقوة منتظمة ومنطقية ولا يشكلون أية خطورة على البلاد.
وأكد المدير في معرض رده على هذا السؤال، ما هو برأيك السبب الحقيقي لطرد السفير الإيراني؟ قائلًا: في الوقت الذي قبلنا فيه مجاهدي خلق في ألبانيا ، قبلنا بوجود صراع بيننا والنظام الإيراني، لأن مجاهدي خلق هم معارضون مستميتون للنظام الإيراني. يحظر معارضة النظام داخل إيران أو خارجها. اعترافًا بهذا الصراع منذ البداية كان من الواضح جدا أن يحدث هذا…
وأكد كلوزي رداً على هذا السؤال، هل من الواقع هناك مجازفة لألبانيا بتواجد مجاهدي خلق في آلبانيا؟ قائلًا: لا توجد أية مجازفة لنا. هؤلاء مجاهدو خلق هم منظمون ومنطقيون للغاية ومنهمكون في أعمالهم ولا توجد مشاكل لألبانيا ، لكن تصرفات النظام الإيراني ضدهم لا يمكن تجاهلها. من هذا المنظور، أعتقد أن ألبانيا ستواجه بعض المشاكل، لكنني لا أعتقد أن هناك مشكلة خطيرة.
وأدى إبعاد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين من قبل وزارة الخارجية في ألبانيا إلى اهتمام ودعم دوليين كبيرين، بما في ذلك كتبت وكالة الأنباء يونايتد برس تقول: وقد حظي قرار ألبانيا بطرد سفير ودبلوماسي آخر للنظام الإيراني وقع بالإشادة على نطاق واسع بسبب التخطيط لأعمال إرهابية داخل البلاد.
