عقب الانتشار الواسع لمقاطع فيديو تعذيب السجناء في سجن إيفين، والتي تم تداولها مؤخرًا على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مجموعة قراصنة تدعى «عدالت علي»، أثارت موجة من الغضب والكراهية الاجتماعية لمعاملة النظام الإيراني غير الإنسانية مع السجناء.
وبهذا الخصوص اتخذت الخارجية الأمريكية موقفًا شجبت تعذيب السجناء ودعت إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في إيران.
ورد مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية بنشر مقاطع فيديو لسلوك عنيف في سجن إيفين.
وجاء في الرسالة التي صدرت يوم الأربعاء، 25 أغسطس، ما يلي: «تؤكد مقاطع الفيديو التي تم تسريبها مؤخرًا من سجن إيفين سيئ السمعة ما كان معروفًا منذ فترة طويلة: التعذيب المنهجي في السجون الإيرانية.
وأضافت الرسالة: «ندعو النظام (الإيراني) للإفراج عن جميع السجناء السياسيين والمعاملة مع جميع المعتقلين بما يتناسب مع كرامتهم.
Recently leaked footage of notorious Evin Prison confirms what we have long known: torture is systemic in Iranian prisons. We call on Iran to release all political prisoners and to treat all prisoners with dignity.
— Bureau of Democracy, Human Rights, and Labor (@StateDRL) August 25, 2021
ودعت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، مرة أخرى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان ومقرري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان لزيارة سجون النظام الإيراني واللقاء مع السجناء، وخاصة السجناء السياسيين.
وأكدت أنه لا معنى للسجن في النظام الإيراني سوى غرف التعذيب والقتل. ويجب أن يكون للسجناء الحق في الحياة وحظر التعذيب والحصول على الرعاية الطبية، وخاصة في ظل تسونامي كورونا.
وتابعت: يجب الإفراج عن السجناء مؤقتًا على الأقل. وأضافت أنه يجب إحالة قضية الانتهاكات المروعة والممنهجة لحقوق الإنسان في إيران، لا سيما قضية سلوك النظام في السجون، إلى مجلس الأمن الدولي. ويجب تقديم قادة النظام إلى العدالة لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية على مدى أربعة عقود.
ذات صلة:
