الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانإيران.. غليان التظاهرات المناهضة للحكومة في كل أرجاء البلد

إيران.. غليان التظاهرات المناهضة للحكومة في كل أرجاء البلد

0Shares

أكد علي صفوي من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في حوار مع تلفزيون وان أميركن نيوز OAN أن التظاهرات التي تشاهدونها هي استمرار الانتفاضة العظيمة العارمة التي اشتعلت لهبها منذ كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير المنصرمين في 142مدينة.

وأشار إلى أن منظمة مجاهدي خلق تعد المجموعة الرئيسية للمعارضة الإيرانية والتي تأسست عام 1965 من أجل تحقيق الديمقراطية في إيران كما كانت تعارض الدكتاتورية العسكرية للشاه.

وردا على سؤال ما هو سبب هذه التظاهرات ولماذا في الوقت الحاضر؟ قال: بالتحديد التظاهرات التي تلاحظونها الآن هي استمرار الانتفاضة العارمة التي اشتعلت لهبها منذ كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير الماضيين في 142مدينة. وسببها الرئيسي هو حقيقة أن النظام الإيراني غير قادر على تلبية الكثير من مطالب الشعب الإيراني.

والاقتصاد الإيراني على حافة الانهيار والإفلاس وبالنتيجة يبحث المواطنون في الوقت الحاضر عن تغيير النظام.

وأضاف قائلا: يساور النظام الإيراني الخوف والرعب لأن المواطنين الإيرانيين باتوا يقظين وواعين بما فيه الكفاية.

وإنهم في حقيقة الأمر 44مليونا من أصل 80مليون إيران ممن يستخدمون تطبيق تلغرام. وحاول النظام حجب التطبيق وفرض المضايقات عليهم فضلا عن محاولاته الهادفة إلى إنتاج تطبيق مزيف وهو برنامج ضار (malware) من الأساس وذلك من أجل جمع المعلومات عن المواطنين.

تدخلات النظام في المطنقة

وبشأن تدخلات النظام الإيراني في المنطقة قال صفوي: منذ بدء الأزمة السورية، أنفق النظام الإيراني ما يقارب 100مليار دولار في سوريا فضلا عن مليارات الدولارات لتمويل حزب‌الله في لبنان.

كما وفر مساعدات مالية وتسليحية للميليشايات الشيعية الطائفية في العراق.

ومن المهم بالنسبة للمجتمع الدولي والإدارة الأميركية أن يكونا صريحين وأن يبديا دعمهما للشعب الإيراني. وفي هذه الحالة يلاحظ المواطنون الإيرانيون أنه يتم دعم أهدافهم في المستوى الدولي وأن هناك محاولات من أجل إزالة هذا النظام والإمكانيات التي يقمع بها مواطنيه ويزرع بها الفتن والفوضى في الشرق الأوسط.

وبالنتيجة يتجرأون أن يكونوا أكثر بسالة وذلك هو ما لم نلاحظه في إدارة أوباما.

توسيع وزيادة معاقل الانتفاضة في إيران

وقال علي صفوي وردا على سؤال إلى أين تتجه هذه الحركة وما هو الهدف النهائي لحركة مجاهدي خلق؟

إن منظمة مجاهدي خلق تعمل على تغيير هذا النظام وفي الوقت الراهن تركز إلى حد كبير على تنظيم هذه التظاهرات وفي الوقت الحالي تركز على تشكيل معاقل الانتفاضة تحديدا. وهذه المعاقل هي مجموعات من الرجال و النساء يتجمعون مع البعض وينظمون ويقودون التظاهرات.

بمعنى أنهم يحاولون جمع كافة عناصر هذه المعارضة في كل أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة