الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهولندا.. الكنيسة المركزية بلاهاي تحيى أربعينية شهداء انتفاضة إيران

هولندا.. الكنيسة المركزية بلاهاي تحيى أربعينية شهداء انتفاضة إيران

0Shares

 

– إدانات قتل المنتفضين على يد حكومة الملالي

– دعوات لإرسال هيئة تحقيق من الأمم المتحدة

– يجب محاكمة زعماء نظام الملالي على ارتكاب جرائمهم الغير الإنسانية

– الصمت تجاه جرائم نظام الملالي غير مقبول

 

تخليداً لذكرى شهداء الانتفاضة الإيرانية شهدت الكنيسة المركزية في مدينة لاهاي بهولندا، مراسيم أربعينية شهداء انتفاضة الشعب الإيراني التي اجتاحت جميع أرجاء البلاد، بمشاركة المواطنين الأحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

 

فترة مظلمة

 

وأكد القس درني، خلال أجواء الاحتفال بذكرى شهداء الانتفاضة، أن الشعب الإيراني يمر بفترة مظلمة للغاية في تاريخ بلاده.

 

انتفاضة عارمة

 

وأشار إلى أن الشارع الإيراني شهد تدفق مئات الآلاف من الإيرانيين في منتصف نوفمبر من هذا العام، لإنهاء حقبة 40 عامًا من القمع التعسفي الذي يمارسه النظام الحاكم في إيران ضد الشعب.

 

قمع غير مسبوق

 

وبيّن أن المواطنين واجهوا قمعًا بربريًا غير مسبوق، من قبل نظام الملالي، قتل خلاله  1500 شخص وأصيب 4000 شخص، فيما اعتقل 12.000 شخص.

 

حرية الاختيار

 

وذكر أن من بين القتلى، نساءً وأطفالاً تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 14 عامًا، معلقاً "دعونا نصلي معًا من أجل العائلات التي فقدت أحبائها وأولئك الذين يتعرضون حاليًا لأبشع أنواع التعذيب والضغوط في السجون، وكذلك لأولئك الذين ليس لديهم أخبار عن أحبائهم ولا يعلمون ما حدث لهم، ونحن نرى أن كل إنسان له الحرية في اختيار مصيره وما يؤمن به".

 

 

جرائم عديدة

 

 من جانبه قال جيلبرت ميتران رئيس مؤسسة دانيال ميتران – فرانس ليبرته، إن نظام الملالي الحاكم في إيران أطلق الرصاص على المواطنين وقتلهم، كما قام بقطع الاتصال بالإنترنت،  خلال الانتفاضة الشعبية في أكثر من 165 مدينة بجميع أنحاء البلاد.

 

ضحايا كُثر

 

وأشار إلى أن قوات حرس نظام الملالي اعتقلت أيضا عدد كبير من المواطنين، وحتى الآن تم قتل 1500 شخص وإصابة 4000 شخص واعتقال 12000 شخص.

 

 تقاعس كبير

 

وأعرب "جيلبرت" باسم مؤسسته عن أسفه بسبب تقاعس الحكومات الأوروبية في إدانة القمع البربري الذي يتعرض له الشعب الإيراني، مرحباً بالدعوة التي وجهتها الكثير من المنظمات غير الحكومية للأمم المتحدة لإرسال لجان تقصي الحقائق إلى إيران، فيما تدعو إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، قائلا: "نعرب إلى جانب باريس وجميع عواصم العالم التي أدانت هذا النظام الإجرامي من خلال مثل هذه البرامج عن تعاطفنا وتضامننا مع الضحايا وعائلاتهم".

 

 

مطالب يجب تنفيذها

 

وشدد قائلا: "تقف منظمة دانيال ميتران – فرانس ليبرته معكم وتحث الحكومات على أن تذهب إلى ما هو أبعد من التحذيرات الدبلوماسية، وأن تدين هذه الجرائم غير المقبولة بوضوح وبشكل قاطع، وأن تتخذ جميع المبادرات اللازمة لتعبئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الصمت تجاه جرائم النظام الإيراني غير مقبول على الإطلاق، لأنه يشجعه على ارتكاب المزيد من جرائمه.

 

نظام إرهابي

 

وأكد جيلبرت ميتران على ضرورة إدراج النظام ضمن فئة الأنظمة التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية، إذا رفض الشفافية بشأن جرائمه في مواجهة المجتمع الدولي، متمنياً أن تكون السنة الجديدة 2020 سنة عودة النور والسلام إلى إيران.

 

نظام يحمي نفسه بالجرائم

 

كما أشارت كورين ميتران، إلى مذبحة 30.000 سجين سياسي في عام 1988، والتي وقعت بأمر من خميني، موضحة أن الشعب الإيراني سجين لنظام يُنجي نفسه بارتكاب المذابح لمدة  40 عامًا، وهو ما حدث خلال الانتفاضة الأخيرة، التي يتم إحياء ذكرى ضحاياها، البالغ عدد الشهداء فيها 1500 شخص فقدوا خلال انتفاضة الشعب الإيراني في نوفمبر من العام الحالي.

 

 

إيران حرة

 

ولفتت إلى أنهم أظهروا القدرة على المقاومة والعصيان لأنهم آمنوا بضرورة إرساء إيران حرة وديمقراطية، مؤكدة أنه ينبغي على هولندا إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، في الاجتماعات الدولية ودعم محاكمة زعماء الديكتاتورية الدينية.

 

العمل في أسرع وقت

 

وقالت كورين ميتران في إشارة إلى دعوة السيدة مريم رجوي لإرسال لجنة لتقصي الحقائق إلى السجون الإيرانية، إنه يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العمل في أسرع وقت ممكن على وقف القمع وارتكاب المذابح في حق الشعب الإيراني، ومعاقبة زعماء نظام الملالي على ما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية، كما يجب الاهتمام بهذا الملف على وجه السرعة.

 

صمود وإصرار على العهد

 

 وخلال هذا الحفل، قدم الفنان الهولندي، يوري ين، بعض المقطوعات الموسيقية تكريمًا  لشهداء الانتفاضة واحتفالًا بذكراهم، وأعرب في كلمته عن دعمه للانتفاضة، وعبر عن تعاطفه مع الشعب الإيراني وعائلات الشهداء.

 وفي نهاية هذا الاحتفال، احتفل ممثلو الجمعيات النسائية والشباب من أنصار المقاومة الإيرانية في هولندا بذكرى شهداء الانتفاضة وجددوا العهد معهم، وأصروا على صمودهم ودعم الانتفاضة في كل وقت حتى تتم الإطاحة بالنظام الفاشي اللاإنساني المحتل لإيران وشعبها النبيل.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة