الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانکلمة إريك سوتاس من سويسرا في تجمع دولي في اشرف3 – 29...

کلمة إريك سوتاس من سويسرا في تجمع دولي في اشرف3 – 29 یونیو 2019

0Shares

فيما يلي جانب من کلمة . إريك سوتاس، الأمين العام السابق للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب من سويسرا في تجمع دولي في أشرف 3 بتاريخ 29 يونيو 2019 . واقيم تجمع دولي في أشرف 3 بألبانيا بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة رجوي تحت عنوان «نظام الملالي مصدر الحرب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، المقاومة الإيرانية حاملة رسالة السلام والحرية» شارك فيه برلمانيون وشخصيات سياسية وحقوقية ودينية من أوروبا وأستراليا

 

إريك سوتاس – الأمين العام السابق للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب

إن إعادة فتح أشرف3 ، برأيي، انتصار مثير للإعجاب، عندما أتذكر، كل المعاناة التي تحملتم في أشرف 1 ومخيم ليبرتي، وكذلك جميع التهديدات التي كانت ضدكم وحاليا باعتقادي بناء أشرف 3 هو نصر وعلينا أن نحتفل به، لأنه حصيلة نضالكم. برأيي، النصر ليس فقط  بناء هذا المقر ونقل سكان أشرف إلى ألبانيا، بل أيضاً هو هزيمة للديكتاتورية الدينية….

 اليوم، ومع ذلك، أعتقد أن الوضع يتحسن. الجميع يعرفكم كقوة معارضة، وفي الوقت نفسه، فإن النظام يعاني من عدم المصداقية التامة. لذلك، أعتقد أن مرحلة جديدة قد بدأت، وهي مرحلة التحرك نحو الديمقراطية التي تحدثنا عنها.

لكن اسمحوا لي هنا، بصفتي الأمين العام السابق للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب أتذكر، أن سيادة القانون لن تتحقق إلا عند تحقيق العدالة. يجب علينا الآن أن ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتقديم مساهمة حاسمة لما حدث في عام 1988. أي تحديد المسؤولية وحقيقة أن المجزرة تم تنظيمها تم إعلامها وتخطيطها وتدبيرها مسبقًا. فلذلك هي جريمة ضد الإنسانية، وإذا اعتبرنا أن هناك نزاعًا عسكريًا ، فقد كانت جريمة حرب. على الرغم من هذه الجرائم، فإن الطريق إلى الديمقراطية ليس مفتوحًا ما لم يتم تقديم المجرمين أمام العدالة.

لهذا السبب أعتقد أن المرحلة التي نواجهها اليوم، وآمل أن نحقق المزيد من النجاح مع المجتمع الدولي، هي أن تطلب من الأمم المتحدة أو غيرها من السلطات، أي ما يعادل محكمة نورنبرغ، محاكمة هذه الجرائم. سيتم معاقبة مرتكبي هذه الانتهاكات من أجل فتح المرحلة الديمقراطية، ولكن يجب أولاً الاعتراف بالجريمة  ويجب الكشف عن التفاصيل، ويجب تعويض أسر الضحايا والاعتراف بحقوقهم مرة أخرى، والأهم من ذلك، معاقبة مرتكبيها بهدف عدم تكرارهذه الجرائم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة