بمناسبة الذكرى السنوية لمذبحة عام 1988 ، أقيم معرض لجرائم النظام الإیرانی أمام مجلس النواب الأمريكي، شاهد فيه أعضاء الكونجرس والمسؤولون السياسيون الأمريكيون آلاف الصور لشهداء المذبحة وبعض مشاهد التعذيب المصورة بالفيديو لما كان يحدث ولا يزال يحدث في سجون خميني الجلاد.
وتحدث عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي في هذا المعرض الذي استمر حتى غسق الليل وطالبوا بمحاكمة قادة نظام الملالي المتورطين في جريمة مذبحة السجناء السياسيين البشعة.
إليوت إنجل ، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي:
..عندما تقف هنا وتنظر على مدى البصر، ترى صورة هؤلاء الشباب الوسيم الذين قتلوا على أيدي قتلة نظام الملالي الإيراني في طهران. إن هذا حقًا ما يدمي القلب….
كان هؤلاء الأشخاص يطالبون بحقوقهم، لكنهم قتلوا جميعًا على أيدي نظام الملالي. ومما يجلب لنا العار أن نعلم أن مرتكبي مذبحة هؤلاء الشباب الوسيم هم أنفسهم الذين يشغلون اليوم أعلى المناصب في نظام الملالي. ولذلك لا تزال الجريمة مستمرة. وفي مجلس النواب الأمريكي، الذي أترأس اللجنة الخارجية فيه من المهم للغاية أن نحتج على هذا الوضع. ويجب علينا جميعًا شباب ومسنين أن نحتج على هذه البربرية بكل الأشكال. يجب أن نخبر العالم أننا نعرف ما حدث في عام 1988. ومن جانبي سأواصل القيام بذلك….
خوان وارغاس، عضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي:
..يجب أن تنتهي انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. ويجب الكف عن القتل والعنف وانتهاك جميع المعايير الإنسانية التي يتمتع بها جميع البشر. لذلك أنا هنا لأقول لكم، مثل الجميع هنا ، كفى هذا. يجب إيقاف هذه السلوكيات البشعة. لا يمكننا أن ننسى ولا يمكننا أن نتوقف…
ستيف كوهين، رئيس الديمقراطيين في المجموعة البرلمانية لحقوق الإنسان والديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي وكبير أعضاء اللجنة القضائية:
..يجب على الأمم المتحدة وأمريكا أن يحققا في مجزرة السجناء السياسيين 1988 وأن تتحقق العدالة حتى تتضح الحقيقة ويُحاسب المسئوولون في نظام الملالي المتورطون في ارتكاب هذه الجريمة اللإنسانية. إن هذه المذبحة هي بحق جريمة ضد الإنسانية…
