تعرضت السجينة السياسية «آمنه ظاهري ساري» للضرب على أيدي مشرفي السجن الهمجيين في سجن الأهواز وأصيبت بجروح شديدة من الذراع.
وقالت عائلة السجينة السياسية بهذا الشأن: ذراع «آمنه» قد تعرضت لأضرار جسيمة جراء عمليات الضرب وتحرم في الوقت الحالي من تلقي خدمات طبية لعلاج ذراعها.
وكانت أمنه ظاهري ساري قد عانت سابقًا من مشاكل جسدية في السجن بما في ذلك بعض أجزاء من جسدها قد تورم بشدة. ووفقًا للطبيب الذي يعمل في المستوصف، يجب إرسالها بسرعة إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية ورعاية طبية. لكن سلطات السجن منعت حتى الآن إرسالها إلى المستشفى.
كان من المفترض أن تُفرج عن آمنه ظاهري ساري بكفالة قدرها 300 مليون تومان، لكن تم منع الإفراج عنها مؤقتًا.
وتم اعتقال السجينة السياسية آمنه ظاهر ساري خريجة فرع المحاسبة في 6 نوفمبر 2018، أي بعد يوم واحد من اعتقال والدها وشقيقها من قبل دائرة المخابرات في الأهواز. وحددت الشعبة الـ 12 لدائرة التحقيق في محكمة الأهوازللسجينة السياسية كفالة قدرها 3 مليارات ريال لكن مسؤولي السجن امتنعوا حتى الآن عن إطلاق سراحها.
وتجدر الإشارة إلى أن منع السجناء السياسيين من تلقي العلاج أصبح وسيلة لقمع وتعذيب السجناء السياسيين في إيران وفي الأيام الأخيرة ، نشرت تقارير مختلفة عن منع السجناء السياسيين من تلقي العلاج ، بمن فيهم آرش صادقي وحسن صادقي، وأكبر باقري، الذين يقبعون في سجون طهران.
وفقًا لتقرير منظمة العفو الدولية في عام 2018 ، تم اعتقال أكثر من 7000 شخص بمن فيهم في المظاهرات والطلاب والصحفيون وناشطات حقوق المرأة والناشطات البيئية والناشطات العمالية ونشطاء الحقوق العرقية والأقليات الدينية في إيران، وحُكم على المئات بالسجن.
