السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيران42 مليون مستخدم للتطبيقات الذکية يواجهون خطر «الاختراق» في إيران

42 مليون مستخدم للتطبيقات الذکية يواجهون خطر «الاختراق» في إيران

0Shares


واشنطن: معاذ العمري

 
حذر مکتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مجاهدين خلق) في واشنطن من خطورة القرصنة الإلکترونية التي تتبعها إيران؛ إذ تعتمد علی عدد من التطبيقات الإلکترونية المزيفة تستطيع من خلالها سرقة البيانات الشخصية والأخری، مشيرة إلی أن تلک التطبيقات تعود إدارتها وملکيتها إلی الحرس الثوري، والاستخبارات الإيرانية، واتصال مباشر بالمرشد الأعلی الإيراني علي خامنئي.
وقال مدير مکتب «مجاهدين خلق» في واشنطن، علي رضا جعفرزاده خلال مؤتمر صحافي أمس: إن النظام الإيراني «استطاع اختراق الکثير من الهواتف المحمولة للشعب الإيراني خلال الفترة الأخيرة، وذلک بعد اندلاع المظاهرات في 142 مدينة إيرانية أخيراً»، مبيناً أن «عدد الاختراقات الأخيرة في إيران تصل إلی سبعة ملايين مستخدم، ويتعدی خطر ذلک إلی الدول المحيطة بإيران، ودول الغرب أجمع کذلک»، وذلک من بين 42 مليون يستخدمون التطبيقات في إيران.
وأوضح جعفرزاده، أن النظام الإيراني حجب الکثير من التطبيقات الإلکترونية علی الشعب، من بين تلک التطبيقات «تويتر»، «فيسبوک»، «واتساب»، وغيرها، وعوضاً عن ذلک صمموا تطبيقات مشابهة لتلک التطبيقات الشهيرة، لکنها مزيفة بغرض الاختراق، إضافة إلی التقليل من سرعة الإنترنت.
وصرح جعفرزاده «استطاع النظام الإيراني من خلال الحرس الثوري وجهاز الاستخبارات الوصول إلی عدد کبير من المستخدمين الإيرانيين للإنترنت، والتأثير علی الشعب بإرسال رسائل مغلوطة وخاطئة في مدن المظاهرات، إضافة إلی سرقة بياناتهم ومعلوماتهم، والتأثير عليهم بذلک فيما بعد، وهذا يعد أمراً خطيراً للغاية، وتحت إشراف مباشر من المرشد علي خامنئي، ومن بين ألاعيب النظام إرسال صور مغلوطة عن مدن المظاهرات تبين بعدم وجود أي اضطرابات، فيما الواقع يخالف ذلک تماماً».
ولفت علي رضا إلی أن إيران رکزت أيضاً من خلال الاختراقات الإلکترونية علی قضايا الدول المحيطة بها في منطقة الشرق الأوسط، من خلال إنشاء شرکة وهمية خارج إيران.
وأضاف جعفرزاده: «يجب علی الحکومات کافة في العالم التنبه لخطر الاختراقات الإلکترونية وألاعيب النظام الإيراني، والنظر إليها علی أنها مشکلة حقيقية يجب مواجهتها والتصدي لها، فهم النظام الوحيد في العالم الذي يتبنی القرصنة الإلکترونية، بل وينفق عليها ويوظفون القراصنة لديهم».


   نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط 
 
 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة