السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجريمة کبری ضد الإنسانية في عام 1988.. أصابع الاتهام موجّهة نحو خميني

جريمة کبری ضد الإنسانية في عام 1988.. أصابع الاتهام موجّهة نحو خميني

0Shares
في کلمة ألقاها أمام عناصر النظام بمدينة مشهد، حاول الملا الجلاد ابراهيم رئيسي عضو لجنة الموت في مجزرة 30 ألف من السجناء السياسيين في عام 1988 مذعورا وخائفا من الکراهية العامة تجاهه وتجاه الجلادين الآخرين في لجنة الموت، أن يلقي مسؤولية هذه الجريمة الکبری ضد الإنسانية علی عاتق خميني، وقال:
التعامل مع تيار النفاق هو تعامل يعود فخره إلی الإمام (خميني).
… کان (الإمام) رجلا کبيرا شخّص النفاق بينما کثيرون لم يکونوا قادرين علی تشخيصه. إنه کان رجلاً عظيماً يحذّر في حينه بينما لم يکن کثيرون يدرکون ماذا يحصل في البلد.
… انه کان رائداً في القضية. والآن ترون أن هناک شبهات يلقونها في الأذهان وفي الرأي العام.
يذکر أن منتظري خليفة خميني آنذاک، قال في حوار في العام 1988 مع 4 من الجلادين المنفذين لأمر خميني بإبادة السجناء السياسيين وکان الملا الجلاد رئيسي بينهم قائلا:
باعتقادي ان هذه، أکبر جريمة ارتکبتها الجمهورية الاسلامية منذ بداية الثورة ولحد الآن، بأيديکم.. التاريخ سوف يديننا وسوف تکتب أسمائکم في المستقبل ضمن المجرمين في التاريخ
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة