تناول وزراء مجموعة الدول الصناعية السبع في العالم (الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا واليابان) في جوانب من البيان الختامي لاجتماعهم الأخير في فرنسا والذي انتهى مساء السبت، النشاطات الإقليمية والصاروحية والنووية المخيفة للنظام الإيراني.
وكان جون ساليوان نائب وزير الخارجية الأمريكي يمثل الولايات المتحدة في هذا الاجتماع بدلًا من وزير الخارجية مايك بومبيو الذي لم يتمكن من حضور قمة باريس.
وفي إحدى الفقرات لهذا البيان الختامي أعلنت الدول السبع حول إيران تقول: إننا نبدي قلقنا العميق تجاه النشاطات المزعزعة للاستقرار من جانب إيران في المنطقة، منها دعمها المتواصل للمنظمات الإرهابية والميليشيات المسلحة. إننا ندعو إلى المساعدة بشكل فعال من أجل تخفيض التوترات في اليمن والتوقف عن الدعم العسكري والمالي والسياسي للممثلين غير الحكوميين في بلدان نظير لبنان وسوريا والرضوخ لجميع القرارات ذات الصلة بمجلس الأمن بل الحد من تطوير وانتشار التقنية الباليستية والقابلية الصاروخية ولطائرات بدون طيار (كوادكوبتر) بأي شكل مباشر أو غير مباشر. إننا نطالب إيران بالتجنب من أي إجراء من شأنه أن يضر بالأمن الإقليمي وبذل الجهود من أجل التوصل إلى حلول سياسية سلمية. كما ندعو إلى تطبيق الاتفاقات الدولية ذات الصلة والتي هي عضوة فيها واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية بشكل تام.
وأشار وزارء الخارجية لمجموعة السبع في فقرة أخرى من البيان الختامي لقمة فرنسا يقولون: نحن متعهدون وملتزمون بمنع إيران من امتلاك جميع الطرق المؤدية إلى السلاح النووي والتأكد من أن إيران تطبق واجباتها والتزاماتها الدولية ـ منها بموجب اتفاق إن.بي.تي والإجراءات الوقائية للوكالة الدولية للطاقة الذرية خاصة البروتوكل الإضافي ـ. إننا ندعم بقوة تدابير المراقبة الهامة واختبار الصدقية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بغية التأكد من التزام إيران بواجباتها تجاه الإجراءات الوقائية فيما يخص إن.بي.تي بالإضافة إلى الالتزام بتعهداتها الأخرى. نحن ندعو البلدان العضوة في الأمم المتحدة إلى مساعدة الوكالة بشكل متطوع للتأكد من التمتع بالمصادر اللازمة والضرورية للعب دورها الحيوي.
وجاء في فقرة أخرى من البيان: إننا نبدي قلقنا العميق تجاه النشاطات الصاروخية الباليستية لإيران والتي لا تنسجم مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتثير التوترات وزعزعة الاستقرار في المنطقة. نحن نطالب إيران بالحد من نشاطاتها المرتبطة بتخطيط الصواريخ الباليستية القادرة على حمل الرؤوس النووية منها اختبار الصواريخ الباليستية ذات هذه التقنية بشكل فوري. إننا ندعو إيران إلى التوقف عن الإرسال غير القانوني للتقنية الصاروخية الباليستية للممثلين الحكوميين وغير الحكوميين (في البلدان الأخرى). نحن عازمون للمضي قدمًا في تعاملاتنا مع البعض لمواجهة انتشار الصواريخ الباليستية والإرسال غير القانوني للأسلحة في المنطقة.
