الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالحريري: القرار ليس في سوريا بل بين أيادي إيران وروسيا

الحريري: القرار ليس في سوريا بل بين أيادي إيران وروسيا

0Shares
 
الأزمة الإنسانية التي تشهدها سوريا ازدادت خطورة عما کان عليه الحال طوال سبع سنوات منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، في الغوطة الشرقية حيث يرزح الآن أکثر من ربع مليون من السوريين تحت حصار خانق متواصل تفرضه قوات بشار الأسد وحلفاؤه، ومن حزب الله وغيره من الميليشيات الموالية لإيران، بدعم من سلاح الجو الروسي.
هذا ودعت الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في سوريا يوم الثلاثاء إلی “عدم تصعيد” العنف خاصة في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة ووصفت القتال هناک بأنه ضمن الأسوأ خلال الحرب.کررت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء دعواتها للأطراف المتحاربة في سوريا إلی “عدم التصعيد” خاصة في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة.
وکان رئيس “الهيئة التفاوضية ” للمعارضة السورية، نصر الحريري قد أجری لقاءات في بروکسل يوم أمس واليوم مع کل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريکا موغيريني، ومع ممثلين عن الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، للبحث عن آليات تحرک دولي لوقف ما يحدث في الغوطة الشرقية.
إذا لم نر من حلفائنا جهودا متضافرة للضغط علی النظام السوري وداعميه، فإن الصراع السوري سيستمر، وسنشهد مزيدا من اللاجئين ممن يفرون من بيوتهم، ويظل التهديد الإرهابي قائما وعلی الصعيد العالمي.
واکتفت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريکا موغيريني بإصدار بيان بالاشتراک مع المفوض الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات کريستوس ستايليانيدس، يحث کافة أطراف النزاع علی تجنب المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والإغاثة بدون عوائق.
 
إذا عولنا علی النظام أنه سيأتي إلی المفاوضات،فإن الأمر سياخذ وقتا طويلا،ينبغي أن تکون ثمة نية دولية جدية تجبر النظام علی المفاوضات أو أن يأتي حلفاء النظام للتفاوض نيابة عنه لأن النظام السوري ليس له قرار في سوريا،القرار بين أيادي إيران وروسيا. وإذا لم تأت روسيا إلی طاولة المفاوضات وعولنا علی علی موافقة النظام السوري،فالنظام لن ياتي أبدا
هذا و سيعقد المؤتمر حول سوريا برئاسة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. يومي 24 و25 نيسان القادم،حيث يسعی الاتحاد، بحسب زعم موغيريني، إلی «دعم المعارضات لتوحيد صفوفها. وکانت بروکسل استضافت المؤتمر السابق حول الوضع الإنساني في سوريا في نيسان عام 2017.وتمکن المشارکون في المؤتمر حينها من جمع 6 مليارات يورو لمساعدة السوريين بحسب زعمهم.
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة