بينما ادعى روحاني الخادع يوم الخميس، 20 مايو، على شاشة تلفزيون نظام الملالي بطريقة غوغائية بانتهاء العقوبات وأن كسر ظهر العقوبات في نهاية ولايته، فيما أعلنت شبكة بريس تي في الناطقة باللغة الإنجليزية التابعة للنظام، أن " الولايات المتحدة لا تنوي إلغاء أي من العقوبات ".
وكتبت وكالة أنباء تسنيم الحكومية في تقرير يوم الخميس 20 مايو / أيار نقلا عن شبكة النظام الناطقة بالإنجليزية: "وفقا لمعلومات موثوقة من برس تي في، فإن الولايات المتحدة لا تنوي رفع العقوبات المفروضة على النفط والبنوك والتمويل والطاقة وغيرها، وتنوي أن تعلق مؤقتًا بعض العقوبات على مدى 120 يومًا و 180 يومًا، في فترة زمنية طويلة وعلى مراحل مختلفة وخطوة بخطوة".
وبحسب قناة برس تي في، تعتزم الولايات المتحدة في هذه المرحلة العودة ببساطة إلى الاتفاق النووي واستخدام آلية إعادة العقوبات الدولية، المسماة آلية الزناد.
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي زعم روحاني في سيرك تلفزيوني حول محادثات فيينا: "ما تراه اليوم في فيينا هو أنهم يقفون ويتفاوضون ويتفقون على أنهم سيرفعون كل العقوبات الكبرى. ونحن نتفاوض الآن على التفاصيل والقضايا الجزئية. وانتهت قضايا العقوبات والعقوبات النفطية لا اعرف البتروكيماويات وعقوبات الشحن والتأمين وهم وافقوا عليها"
فندق في فيينا هو مكان اجتماع لجنة الاتفاق النووي
جدير بالذكر أنه عقب انتهاء الجولة الرابعة من محادثات فيينا بعد أسبوعين، قال عباس عراقجي في التلفزيون الرسمي يوم الخميس 20 مايو: "بعض القضايا الرئيسية ما زالت محل اختلاف".
وأضاف: "نتمنى أن تتخذ الوفود التي ستحضر الأسبوع المقبل، عندما تستأنف المحادثات، قراراتها الخاصة للتوصل إلى اتفاق. مواقفنا حازمة جدا".
وقالت قناة الشبكة الأولى للنظام في هذا المجال: قال رئيس فريق التفاوض الإيراني إن بعض القضايا الرئيسية لا تزال محل نزاع والمحادثات جارية بشأنها. وفي مجالي رفع العقوبات والمسألة النووية، تمكنا من فتح بعض النقاط ولكن بعض النقاط باقية.
