السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتکلفة استعلاجية كورونا في المستشفيات الخاصة 250 ميليون تومان

تکلفة استعلاجية كورونا في المستشفيات الخاصة 250 ميليون تومان

0Shares

امتلأت الصفحات الأولى للصحف الحكومية الصادرة في 10 مارس 2021 بالموضوعات المتعلقة بأزمة تفشي وباء كورونا.

ونجد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والخلافات الحادة بين الزمر حول من يقع عليه اللوم؛ من بين الموضوعات الأخرى التي تناولتها الصحف، ووجهت فيها كل زمرة أصابع الاتهام إلى الزمرة الأخرى، ويوجهون جميعهم أصابع الاتهام إلى روحاني.

والجدير بالذكر أن عزلة نظام الملالي إقليميًا وعالميًا أيضًا، هي مضمون بعض المقالات الأخرى في الصحف الصادرة في 10 مارس 2021 . كما أن كل صحيفة من الصحف الحكومية الصادرة اليوم اعترفت بطريقة أو بأخرى بالاسطوانه الحكومية المشروخة المتعلقة بلقاح كورونا ومكافحة هذا المرض والمبنية على الثرثرة لمعالجة المشاكل بالكلام.

وفي غضون ذلك، نقرأ اعترافات أخرى بنهب أبناء الوطن المنكوبين بوباء كورونا واللعب بحياة المواطنين بكورونا فبركها نظام ولاية الفقيه.

 

أزمة كورونا

ونقرأ تقريرًا عن سلب ونهب المواطنين ذوي الدخل المحدود في المنظومة الطبية لنظام الملالي، تحت عنوان "الاستفسار عن الحساب أولًا، ثم التطعيم"، ورد فيه: " إذا كان المريض في حاجة إلى الاستشفاء، فإن التكلفة تقدر في المستشفيات الحكومية بما يتراوح بين 5 إلى 30 مليون تومان.

كما أن هذه التكلفة تبدأ في المستشفيات الخاصة بـ 35 مليون تومان كحد أدنى، وعلى الرغم من أنه من غير الممكن الإعلان عن الحد الأقصى للتكلفة، إلا أن بعض التقارير تفيد أنه وصل إلى 250 مليون تومان".

وفي الختام أضاف التقرير مشيرًا إلى أن الأدوية الحكومية تباع في أسواق ناصر خسرو بأسعار فلكية: "هذا هو السبب في أن وباء كورونا يودي بحياة المزيد من الفقراء"

كتبت صحيفة "مستقل" المتحيزة لزمرة روحاني فيما يتعلق بوزير الصحة، نمكي،  والتي اضطرت إلى أن تنأى بنفسها عنه، في مقال بعنوان "نقد أداء وزير الصحة": " إن الغالبية العظمى من أطباء البلاد عارضوا أداءه في وزارة الصحة والعلاج أو أنهم أظهروا عدم مسايرتهم له".

وفي تطرقها إلى التصريحات المتناقضة لوزير الصحة في حكومة روحاني، أشارت الصحيفة المذكورة إلى جزء من سجله الإجرامي ، وكتبت: "إن تعداد القوى العاملة في الكادر الطبي في البلاد من القطاعين العام والخاص يصل إلى أكثر من 6 ملايين شخص، ولم يتم اتخاذ أي إجراء يستحق الاهتمام حتى الآن".

 

بدءًا من تداعيات زيارة البابا للعراق وصولًا إلى تصعيد الصراع مع أمريكا

إن عزلة نظام الملالي إقليميًا وعالميًا، هي محتوى العديد من تقارير الصحف، وتعترف جميعها بطريقة أو بأخرى بأن هذه العزلة ناجمة عن طبيعة نظام ولاية الفقيه. 

والجدير بالذكر أن صحيفة "فرهيختكان" التابعة لزمرة خامنئي قد غطت أكثر من مرة فعاليات زيارة البابا فرنسيس للعراق ولقائه بآية الله السيستاني، وكتبت على سبيل المثال: " إن الهدف الآخر الذي تنطوي عليه زيارة البابا للعراق، هو تقوية شوكة الحوزة في النجف بوصفها مرجعية شيعية لمواجهة الحوزة في قم".

وفي الختام كتبت الصحيفة المشار إليها: " والمهم في هذا الأمر هو أن هذا النوع من تجسيد المرجعية في العراق يرمي إلى تحقيق هدف واحد ليس إلا، ألا وهو إضعاف ولاية الفقيه، وهي قضية لم يتردد البعض في التعبير عنها صراحة في الآونة الأخيرة".

رفع العقوبات وإلا المزيد من الصراع مع أمريكا

وفيما يتعلق بمأزق نظام الملالي مع أمريكا وتصعيد عزلة هذا النظام الفاشي عالميًا، كتبت صحيفة "مستقل" على لسان أحد مؤيدي المستقبلية الحكوميين، قوله: " إذا عادت الحكومة الأصولية إلى الاتفاق النووي دون رفع جميع العقوبات فسوف يتم انتهاك هذا الشرط حقًا، مما سيدفع الرأي العام إلى المطالبة بالاستجواب.

وإذا أصرت أمريكا مرة أخرى على موقفها تجاه إيران ولم ترفع العقوبات على الإطلاق، ففي هذه الحالة يجب على الحكومة الأصولية انطلاقًا من شعاراتها أن تدخل في المزيد من الصراع مع أمريكا. وبناءً عليه، فإن نتيجة ذلك ستكون إما حتمية تغيير طريقة التفكير في إيران وإما أن يحدث تراجع كبير للغاية في أمريكا، ومن رابع المستحيلات أن يحدث أيٌ من هذين الأمرين".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة