قال سفاح مجزرة 1988إبراهيم رئيسي: إذا كانت هناك دولة في العالم مثل الجمهورية الإسلامية اهتمت بالسجناء، واستفاد سجناؤها كثيرا من الرحمة الإسلامية والرأفة، واستفادوا من العفو، فعرفوها.
وكتبت صحيفة آرمان في 25 أغسطس خوفاً من الاختراق في أسرار النظام: إذا كانت أيديهم مفتوحة، فيمكنهم اتخاذ هذا الإجراء في مكان آخر والتسبب في أحداث قاسية ومريرة.
وزعم سفاح مجزرة 1988 إبراهيم رئيسي أثناء الانتخابات: كنت دائما مدافعا عن حقوق الناس منذ البداية كمحامي
في نظام يتم فيه تقديم لاجوردي، جزار إيفين الشهير، كنموذج للسجانين والرجل الفولاذي للنظام، يدافع سفاح المجزرة إبراهيم رئيسي أيضًا عن حقوق الإنسان.
وقال نيكزاد في مجلس شورى النظام – في 24 أغسطس: كان 23 أغسطس ذكرى استشهاد الشهيد العظيم لاجوردي رجل الثورة الفولاذي.
وكان لاجوردي جزار إيفين يقول: إذا اتضح أننا أن السجين قد شارك في التظاهرة، سنقوم بإعدامه على الفور ولن نتأمل في ذلك، كما أعدمنا من شارك في التظاهرة قبل يومين أو ثلاثة أيام أمس.
كتبت صحيفة آرمان وهي تعترف بالقتل المحتوم والتعذيب المروع للشباب: "في اليوم الذي دخلت فيه زهراء كاظمي السجن وخرج جسدها بعد ثلاثة أيام، لو كان هناك تحقيق وبحث قوي، لما كنا سنجعل أن يخرج جسد بهشتي بعد يومين ".
ويدّعي جلاد المجزرة إبراهيم رئيسي: حقوق الإنسان كانت النقطة المركزية التي سعيتُ إليها دائمًا في كل مسؤولياتي.
إن صور مشاهد الاختراق من دهاليز تعذيب إيفين وخوف قادة النظام من فضح المواقع الأمنية للنظام دليل على الرعب والعجز فوق النظام وشجاعة الشباب واستعدادهم للنهوض.
مريم من كرج: قريباً ستصبح هذه المأساة حبلهم لمشنقتهم لأن المواطنين جميعاً غير راضين، وهذه المرة لا يستطيع خامنئي أن يغطي وجهه بأناس كرجل مثل روحاني الإصلاحي المزيف. ولهذا السبب سرعان ما تتحول كل حركة احتجاجية إلى انتفاضة يرفع فيها هتاف الموت لخامنئي.
