كتب وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو ترتزي في مقال نُشر على موقع «ايشوز اين سايت» تحت عنوان «اعتراف طهران بقوة المقاومة الديمقراطية الإيرانية» جاء فيه:
في 5 أغسطس، أشار علي ربيعي المتحدث باسم حكومة روحاني في مؤتمر صحفي، بصراحة إلى صراع نظام الملالي القديم مع عدوه الداخلي منظمة مجاهدي خلق. ويمثل هذا خروجًا عن سياسة الصمت المعتادة التي تتبعها الحكومة بشأن هذه القضية من أجل تقليل الخطر الذي تشكله منظمة مجاهدي خلق على نظام الملالي.
منظمة مجاهدي خلق تأسست في منتصف القرن العشرين كحركة ضد نظام الشاه، ولعبت دورًا رئيسيًا في الثورة ضد الشاه، لكن بعد فترة وجيزة بعد ما طلب خميني منهم التعاون معه، ابتعدت عن الدولة التي كانت تتشكل.
ومنذ ذلك الحين كان المجاهدون صوتًا رائدًا للحكم الديمقراطي، وتتمثل رؤيتهم في خطة عمل لمريم رجوي ذات 10 بنود.
لقد أعربت مجاهدي خلق عن ثقتها التامة في أن النظام الحالي يقترب من انهياره، وسوف يمهد الطريق لهذا الاحتمال. ربما هذه هي الرسالة الرئيسية لاجتماع عقد الشهر الماضي في أشرف الثالث. حيث شارك ائتلاف قوي بحضور شخصيات من دول إقليمية وشخصيات ومؤسسات من جميع أنحاء العالم، تشاطر مواقف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بهدف تحويل إيران إلى دولة ديمقراطية تحكمها سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والحرية الديمقراطية.
