اعترف «عيسى كلانتري» رئيس منظمة ما يسمى البيئة في إيران في حكومة الملا روحاني بتدمير البيئة بسبب سياسات النظام اللاإنسانية وأكد قائلاً: نحن كنا أسوأ حافظ للأمانة في سجل البلاد خلال 7 آلاف عام ولم نترك أي شيء للأجيال القادمة. مضيفا: إيران هي أول بلد من حيث تدمير التربة والأمرلاعلاقة بأمريكا وإسرائيل بل نتيجة سياساتنا الخاطئة في العقود الأربعة الماضية.
وبحسب وكالة أنباء «إرنا» الحكومية أن «كلانتري» قال في كلمة أدلى بها في الجمعية العامة الثامنة للمجلس الأعلى للمحافظات: وفقًا للتقارير السنوية الموثوقة أكثر من 12 طنًا لكل هكتارلدينا تهالك تربة سنويًا وهو ناتجة عن السياسات الخاطئة خلال العقود الأربعة الماضية ولا يمكن أن نلقي اللوم على عاتق الأجانب.
جميع الأنهار تقريبا مجففة في إيران بسبب تنمية عشوائية
وواصل العنصر الحكومي اعترافاته بالسياسات المدمرة لنظام ولاية الفقيه وأكد قائلا: «إذا أردنا الالتزام بالمعايير البيئية الدولية ، فإن 80٪ من الصناعات في البلاد يجب أن تغلق اليوم. وتشمل هذه الصناعات محطات إنتاج الطاقة والمصافي وحتى الصناعات لإنتاج المواد الغذائية. على سبيل المثال يجب إغلاق مصفاة طهران.
والجدير بالذكر أن جفاف بحيرة أروميه هو أيضا نتيجة للتنمية الزراعية. تم جفاف تقريبا كل الأنهار في إيران وضع البيئة أسوأ مما نعرف. نحن كنا أسوأ حافظ للأمانة في سجل البلاد خلال 7 آلاف عام ولم نترك أي شيء للأجيال القادمة.
حصيلة عملنا لأهالي مدينة عسلوية إما موتوا إما أن تغادروا المدينة
لا أحد يستطيع العيش لمدة 48 ساعة في مدينة عسلوية ووفقا لقوانين البيئة الآن يجب تعطيل عسلوية ، وإذا أردنا الامتثال للمعايير الدولية يجب إغلاق جميع صناعات السيارات.
وقد تم استثمار مائة وعشرين مليار دولار في عسلوية. وبينما كانت هناك حاجة مليار دولار لنقل المصافي فقط ولكن بسبب حالات القصورالمنجزة ضد مواطني عسلوية إما أن يموتوا أو ينزحون إلى مكان آخر أو إغلاق صناعة الغاز والبتروكيماويات.
