قال تونه كلام نائب رئيس مجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوروبي خلال مقابلة له حول سفر وفد البرلمان الأوروبي إلى العاصمة الألبانية تيرانا ولقائهم بمجاهدي خلق الإيرانية: " سعيد جدا لأني استطعت لقاء المعارضة الإيرانية الديمقراطية في مخيمها الجديد في تيرانا يوم الأحد ٢٥ نوفمبر".
إن ما حدث يجب أن يرى بعنوان معجزة. خلال سنة واحدة تم بناء مباني جديدة كليا. ولكن الأهم من هذا بأن هؤلاء المناضلين الأحرار استطاعوا الخروج من العراق بمساعدة من الدعم الدولي بما في ذلك الوفد البرلماني في مجموعة أصدقاء إيران حرة. هؤلاء يمثلون إيران الديمقراطية ويمثلون إيران الخالية من السلاح النووي التي تلتزم بمساواة المرأة والرجل وبتوقف التوسع العسكري في الشرق الأوسط. إن إيران بحاجة لبديل ديمقراطي والبديل الديمقراطي الوحيد لهذا النظام الحالي الذي يستمر في القتل والذبح والسجن هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
ومن هنا نسعى نحن البرلمانيون الأوروبيون لجلب التوجهات ووجهات النظر لهذا الموضوع وأن سياسات التماشي مع هذا النظام لن توصلنا لأي مكان ومن غير الممكن أبداً الوثوق بالاتفاقات التي تمت مع الديكتاتوريات"
ووصف تونه كلام الوضع الإيراني بعد انتفاضة ديسمبر ٢٠١7 واستمرار الاحتجاجات بأنها حالة ثورية وأشار إلى أعمال النظام القمعية قائلا: " هناك مساعي في البرلمان الأوروبي وبالاتحاد الأوروبي لاستمالة نظام فاسد يستمر في القمع. يجب أن نقف لجانب الشعب الإيراني الذي عانى لأربعين عانا من هذه الدكتاتورية الوحشية".
وأضاف نائب رئيس مجموعة أصدقاء إيران حرة في البرلمان الأوروبي: نحن أيضا اكتشفنا أن هناك حملة حشد للأكاذيب الملفقة وعمليات شيطنة تجري من قبل النظام الإيراني حيث يستخدم فيها عددا من مرتزقته مراسليه الخلبيين وشهود الزور ليخدع الرأي العام وليقول بأن هذه المعارضة ليست ديمقراطية وإن هذه الحملة ليست سوى علامة ضعف وانهيار وتخبط داخل النظام لأنه يمر في ظروف متزعزعة جدا وكل لحظة من الممكن أن يحدث حدث هام قد يؤدي لإسقاط النظام. ولهذا فإني أعتقد أنه يجب أن نركز على عمليات انتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها النظام الإيراني عوضا عن البحث في الاشكالات والمآخذ الوهمية التي يروج لها النظام حول المعارضة الديمقراطية.
