اعرب نظام الملالي عن غضبه وعجزه ازاء امتناع البنوک الکبيرة عن التعاون وهدد بالتراجع عن الاتفاق النووی اذا لم تتعاون البنوک.
وأفادت قناة رويترز بهذا الشأن ان مساعد وزير الخارجية الايراني «عباس عراقجي» يوم الخميس قال ان ايران ستراجع من الاتفاق النووي العام 2015 اذا لم يکن لديها مصالح اقتصادية فتجنب بنوک کبيرة استمرارالتعاون مع الجمهورية الاسلامية. مضيفا: غير أن البنوک الکبيرة لا تتعاون مع النظام الإيراني، خوفا من مواجهتها لعقوبات أمريکية. عند امتناع البنوک الکبيرة عن التعاون مع النظام الإيراني ذلک أسفر عن يعطل جهود النظام لجذب رؤوس الأموال.
وبالاضافة الی هذه المخاوف، قال دونالد ترامب للاوروبيين في 12 کانون الثاني / يناير انه «يجب عليهم ان يوافقوا علی “حل النواقص النووية الرهيبة للنظام الايراني» او انه سيعيد فرض العقوبات التي تم الغائها في اطار الاتفاق.
وأضافت رويترز: يجد «دونالد ترامب» ثلاثة اشکال من الاتفاق النووي: «انه لا تستجيب لبرنامج الصواريخ البالستية الايرانية، والشروط التي يمکن للمفتشين الدوليين زيارة المواقع المشکوک فيها للنظام الايراني، والمواد «النهائية » التي تحد من البرنامج النووي للنظام، ثم انه ينتهي من 10 سنوات». ويطالب بضرورة تعزيز کل هذه النقاط الثلاث إذا ما أريد للولايات المتحدة البقاء في الإتفاق النووي.