السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةمقالاتمجاهدي خلق الإيرانية

مجاهدي خلق الإيرانية

0Shares

لقد مر ما يقرب من 113 سنة على توقيع قانون الثورة الدستورية، وهي ثورة أثمرت بفضل نضال ومعاناة كبيرة وبسالة المناضلين والمجاهدين المنضوين تحت راية الثورة، ولكن لم يمض وقت طويل، حتى تم تشكيل جبهة خبيثة لتقمع الثورة الدستورية في انقلاب 1920 ، وبالنتيجة دفنت آمال الشعب الإيراني مرة ​​أخرى. ثم وصلنا إلى مصدق والجهود الدؤوبة التي بذلها هذا الرجل الكبير الذي أطاح ببريطانيا العظمى وأصبح غروب القوة العظمى آنذاك، ولكن في 19 أغسطس1953 عادت نفس الجبهة المنحرفة الخبيثة وجعلت مصدق يعيش في المنفى. جبهة من الاستعمار والرجعية والاستبداد، المتعاضدين دوما معا لسلب حقوق أبناء شعبنا عادت لتزرع روح اليأس بين شمل الناس وقتل البعض، لملء جيوبهم، وتداول السلطة بينهم. وكانت حلقة متكررة إلى أن وصل دوره في الانكسار في منزل يحمل لوحة (444) في طهران ، حيث كان 3 من رجال صادقين ومخلصين يحملون رؤية تصل أعماقها إلى المحيطات وبقلوب عظيمة تصل إلى المجرات عازمين العقد كالطود الشامخ لتأسيس منظمة قائمة على أساس الإسلام الديمقراطي لتكون حلا نهائيًا وضمانًا لنيل الحرية. لقد تم غرس هذه الشتلة وسقيها بدمائهم، وعينوا حارسًا أمينا جديرا بالثقة ليكون مسؤولا عن رعاية هذه الشجرة لتصبح شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. وكان الأمين الصادق الوفي لهذه المنظمة مهتما وحارسا لهذه المنظمة بأقصى قدر من الحب وتحمل المسؤولية في حدها الأقصى وبذل الجهود الدؤوبة دون كلل وملل، لينقل راية الأمانة لاحقًا إلى عنقاء وهو كان على يقين من أن هذه الأمينة الجديدة سترفع هذه الراية مع جيل من النساء الحرائر من قيود نظام الاستغلال وجيل من الرجال الأحرار من الفكرة الذكورية إلى قمة جبال دماوند لتبقى مرفرفة خفاقة.

لقد أثبت مجاهدو خلق أنهم مستعدون للدفع السخي بكل شيء من أجل حرية الشعب والوطن، وأنهم مستعدون لدفع الحد الأقصى، وقد أثبتوا أنهم لا يستسلمون ولن يستسلموا لأي احتلال استعماري ورجعي واستبدادي، وأثبتوا أنهم متمسكون بمبدأ «الاستقلال ومبدأ لا يحك ظهري الا ظفري» واعتمدوا على أنفسهم وشعبهم وربهم فقط. وعالجوا خيانة خميني لثقة الشعب بتقديم أكثر من 120 ألف من خيرة أبناء الشعب من مجاهدي خلق. ليحققوا أمل الشعب الإيراني المغدور منذ 113 عامًا. وشكلوا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية . وأنشأوا جيش التحرير الوطني حتى لا تكون أيدي غادرة لتقوض قضية الحرية. وبالطبع، رعوا جيلًا من مجاهدي خلق يعشقون الحرية في مدرسة المحبة لضمان الوصول إلى الغاية المنشودة للأبد، وأحبطوا جميع المؤامرات الاستعمارية والرجعية، ونهضوا مرات ومرات من رمادهم كطائر الفينيق، وانتظموا في صفوف متراصة، وأحبطوا كل المحاولات لصنع بدلائل مزيفة وأغلقوا باب المعارضة المزيفة. من له مثل هذا التاريخ غير مجاهدي خلق؟ كل من لديه معلومات عن ذلك، فيرجى تقديم ذلك؟
مدينة شيراز ، معقل الانتفاضة رقم 444

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة