الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعضو في البرلمان البريطاني: شهر فبراير كان مليئًا بالاضطرابات بالنسبة للنظام الإيراني...

عضو في البرلمان البريطاني: شهر فبراير كان مليئًا بالاضطرابات بالنسبة للنظام الإيراني

0Shares

كتب النائب المحافظ بوب بلاكمان في مقال بشأن النضال المستمر للشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية في أعقاب مؤتمرين رئيسيين عقد مؤخراً في وارسو وميونيخ.

لقد أخذت تداعيات قمة وارسو، التي مهدت الطريق أمام تحالف عالمي ضد الأنشطة الحاقدة لـ النظام الإيراني في المنطقة، تلابيب ديكتاتورية ثيوقراطية و الإعلام الحكومي ومسؤولين حكوميين يدقون أجراس الإنذار.

وأعرب مسؤولو النظام أيضاً عن قلقهم إزاء تجمّع كبير للائتلاف الإيراني المعارض (NCRI) الذي انعقد إلى جانب قمة وارسو، محذرين من أنه أرسل «رسالة مهمة» إلى نظام الملالي في طهران.

قد تؤدي قمة وارسو ومؤتمر ميونيخ الأمني في مطلع شهر فبراير إلى عواقب كارثية على النظام.

وكتب موقع جهان صنعت الذي تديره الدولة في 16 فبراير «لن يكون من غير المتوقع أن ترغب واشنطن في مضاعفة الضغط على (إيران) في مؤتمر ميونيخ».

وبهذا الصدد ينبغي أن نلقي نظرة إلى تعليقات خبراء النظام في الشؤون السياسية:

وقال مهدي مطهر نيا محلل في الشؤون الدولية للنظام وهو يبدي خوفه من مؤتمر وارسو ومؤتمر ميونيخ: علينا أن نقبل أن في مؤتمر وارسو تحشدت 64 دولة ضد إيران وحضرت منظمات دولية مختلفة. وأضاف: مؤتمر وارسو ثم مؤتمر ميونيخ الأمني يعتبران مرحلة خطيرة لمواجهة طهران من قبل أمريكا و تشكيل إجماع عالمي ضد إيران على الصعيد العالمي وفرض تطويق على طهران إقليميًا.

من جهت أخرى هناك رؤى تتحدث عن نجاح الولايات المتحدة في إطار مؤتمر ميونيخ الأمني. وعلى سبيل المثال تعتقد صحيفة بيلد الألمانية في تقريرها عن مؤتمر ميونيخ أن كلمة ظريف كانت من جانب واحد وذات تحريض كأن الجمهورية الإسلامية هي ضحية الدول الكبرى. كلا الرؤتين لا يمكن قبولهما من حيث التحليل من قبل التشدد الموجود فيهما.

وأضاف: ولو أن الأوروبيين لم يكن لهم حضور نشط في وارسو واشترطوا حضورهم النشط بقبول الاتفاق النووي ولكن في اعلان مواقفهم فيما يتعلق بملف الصواريخ وحقوقالإنسان في إيران والتدخلات الإيرانية في المنطقة كانوا متفقين مع الولايات المتحدة في موقف موحد.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة