لا يزال سوق العملات في طهران يسوده مناخ أمني مشدد. وفقا للتقريرعلى الرغم من مضي أكثر من شهرين من التقلبات الحادة في أسعار الذهب والزيادة غير المسبوقة في سعر الدولار في إيران ، فإن ساحة «فردوسي» في طهران لا تزال تشهد كثافة انتشارعناصرأمنية وحراسة خاصة.
وفي بعض الأحيان اصطحب تواجد هذه القوات مع مضايقة المواطنين المارين. هناك العديد من الحالات التي تقوم فيها عناصرالأمن الداخلي في الموقع بفحص محتوى الهاتف المحمول للمارة لضمان عدم التقاط أي صورة من ساحة العاصمة المعروفة ومحلات شبة إغلاق للصيرفات.
إن وجود قوات الأمن والحرس الخاص ليس فقط ملحوظًا كل يوم أطراف ساحة «فردوسي» في طهران بل يتم نشرهم على طول شارع فردوسي حتي تقاطع اسطنبول على مسافة 100 متر حتى يتمكنوا من مراقبة المشاركين في سوق العملات الأجنبية. في حين أن معظم محلات الصيرفة الموجودة أطراف الساحة والشارع مغلقة وانطفأت لوحات إعلان الأسعار وأصحاب الصيرفات ليس على الظاهر أي اعلان عن الأسعار على الإطلاق.
أصبحت الأجواء الأمنية في ساحة فردوسي في طهران بشكل بحيث تراقب عناصرالأمن الداخلي والمتنكرين بالزي المدني بدقة على ألا يصور أي مواطن من الوضع في ساحة فردوسي. ولا تسمح قوات الأمن حتى للمصورين بتصوير متاجرمغلقة ولوحات الإعلانات العملة المطفية.
وحدث لأول مرة انتشار قوات الأمن في سوق العملات في طهران خلال عهد «حسن روحاني» في فبراير من العام الماضي ، عندما أدى ارتفاع سعر العملة الأجنبية في إيران إلى دخول قوى الأمن الداخلي والمتنكرين بالزي المدني شارع فردوسي في طهران و حاولت باعتقال أكثر من 90 من «سمساري العملة» للسيطرة على سعر العملة. في ذلك التاريخ ، أعلن رئيس شرطة طهران «حسين رحيمي» : بالإضافة إلى اعتقال 90 من وكلاء السوق المتنفذين تم ختم 10 محلات صيرفة بالشمع الأحمر وتحذير 16 صيرفة أخرى. "
