الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالأطفال يتوقون شوقًا للتعليم حتى ولو ليوم واحد في الحياة

الأطفال يتوقون شوقًا للتعليم حتى ولو ليوم واحد في الحياة

0Shares

تتجسد أمنيات الأطفال الأبرياء في إيران في توفير المياه والكهرباء وارتداء حذاء بسيط ووجود مدرسة حتى لو كانت مبنية من الطين أو كانت كوخًا. أليست لدى إيران القدرة على تلبية هذه المطالب الفطرية للأطفال في البلاد؟ وبماذا يشعر هؤلاء الأطفال عندما يحرمون من التعليم؟

 

والجدير بالذكر أن محافظة سيستان وبلوجستان من أكثر المحافظات حرمانًا في البلاد من حيث تعليم الأطفال. ويمكن أن ندرك من أحاديث مدى توقهم شوقًا للتعليم وتقاعس نظام الملالي عن إتاحة الفرصة لهم.

وفي أي مناخ يجب على المعلم الكادح الذي وصل بعد التغلب على جميع الصعوبات التي واجهها على طول الطريق؛ أن يعلّم طلاب سيستان وبلوجستان؟ وفي الحقيقة، لا يكفي مقطع فيديو واحد أو اثنين لوصف مشاكل مدارس القرى في هذه المحافظة.

وتتجسد المشكلة التالية لهؤلاء الطلاب في الإصابة بوباء كورونا وفيما يسمى بنظام ”شاد“ التعليمي، حيث أن العديد منهم لا قدرة لهم على شراء الحاسوب المحمول أو الهاتف الذكي، وإذا استطاعوا الحصول على الهاتف فلن يتمكنوا من الاتصال بنظام شاد التعليمي، نظرًا لأن نظام الملالي تخلى عن تقديم الخدمات لهذه المنطقة، حيث تنعدم الهوائيات في المناطق الريفية.

فنظام الملالي الذي يتركز شغله الشاغل في نهب وسلب الإيرانيين، لم يبادر باتخاذ أي إجراء لحل هذه المشكلة، مما أدى إلى تسرب الأطفال البلوش من التعليم. وهو وضع سيسفر عن حدوث كارثة تسرب الأطفال من التعليم، وهذا ما اعترف به خبراء الحكومة أيضًا.

 

 هذا هو حال الأطفال في وطننا العزيز إيران. فقد سرق نظام الملالي حاضر ومستقبل هؤلاء الأطفال. والوجه الآخر لهذه العملة هو حياة أبناء قادة نظام الحكم الفاشي الذين يمتصون موارد إيران ورؤوس أموالها مثل مصاصي الدماء. فماذا ستكون نهاية الظلم والاستبداد؟

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة