في مقابلة مع وكالة أنباء إيسنا يوم الأربعاء 23 يناير بشأن طرد الدبلوماسيين الإرهابيين للنظام من الدنمارك وهولندا وألبانيا، اعترف علي ماجدي سفير سابق للنظام لدى ألمانيا بالأعمال الارهابية للنظام وقال: الأوروبيون قدموا وثائق بشأن المزاعم التي طرحوها، لا نستطيع دحضها بسهولة. إنهم لديهم أدلة لمزاعمهم يستطيعون التأكيد عليها. هناك البعض يعتقدون أنهم يستطيعون تأمين مصالح البلاد من خلال بعض الأعمال العشوائية.
قبل مدة وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على النظام الإيراني بسبب التخطيط لأعمال ارهابية في أوروبا. وقال وزير الخارجية الدنماركي: وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على جهاز المخابرات للنظام الإيراني بسبب التخطيط لأعمال إرهابية في أوروبا.
وكان وزير خارجية نظام الملالي قد نفى بصراحة التصرف في نظام الملالي بشكل عشوائي
في اجتماع لمجلس شورى النظام الإيراني في 5 نوفمبر، قال جواد ظريف بصراحة، وفي معرض رده على نائب قام باستجوابه حول الملحقات السرية للاتفاق النووي، إن كل الأفعال قد نفذت بكل تفاصيلها بعلم وموافقة خامنئي بالإضافة إلى روحاني، وأضاف:
«نحن لسنا نظامًا يتصرف كل شخص حسب مزاجه وعشوائياً… هل يمكننا القيام بأي شيء في هذا البلد دون أن نرفع تقريرًا بشأنه؟» وتابع: «الأمر ليس على شكل أننا نريد أن نفعل شيئًا خلافًا لما يريده القائد المعظم».
ويأتي هذا التصريح في وقت، أنه وبعد المؤامرات الإرهابية لوزارة مخابرات النظام الإيراني، في ألبانيا وفرنسا، والولايات المتحدة والدنمارك، حاول حماة النظام ولغرض التغطية على الإرهاب الحكومي للملالي وإفلات خامنئي وروحاني، الإيحاء بأن تلك الأعمال هي من أفعال دوائر تعمل عشوائية.
لقد أبطلت الإفادات الصريحة والواضحة لوزير خارجية النظام مثل هذه النظريات حول تصرفات عشوائية ودون اطلاع خامنئي وروحاني.