اظهرت الصحف الايرانية الصادرة اليوم اتساع القلق من المستقبل بسبب سياسات النظام الخارجية وتفاقم الاوضاع الاقتصادية والفشل في مواجهة التداعيات الناجمة عن فايروس كورونا.
واستعرضت صحيفة "همدلي" خيارات الرئيس ابراهيم رئيسي مشيرة إلى إخفاقات النظام الكبرى المتمثلة في عجز السياسة الخارجية المعادية للغرب عن تعزيز الجمهورية الإسلامية في الخارج و انحسار الربيع العربي الذي كان يُعتقد أنه حركة ثورية ومعادية للولايات المتحدة.
وأفادت الصحيفة بأن السياسة الخارجية لم تؤد إلا لتخلف اقتصادي وانتشار الفقر والعقوبات المعوقة والانقسام السياسي المؤذي .
من ناحيتها حذرت صحيفة "شرق" ابراهيم رئيسي من عدم المساواة في عمق الفقر و نقلت عن خبير في التيار الاصلاحي ان "دراسة المؤشرات الاقتصادية في البلاد تظهر أنه في ظل هذا الوضع لن يبتسم لنا المستقبل".
وابرزت صحيفة "كاروكاركر" تصريحا لخبير حكومي قال فيه انه "لا يمكننا الوصول إلى أي مكان ببناء جدار، لذلك علينا أن نفتح الطريق لأن الاقتصاد يلهث" مشيرا الى استحالة "التنبؤ بمستقبل بلد علاقاته متوترة مع النظام العالمي ويعاني دائمًا من عدم الاستقرار وعدم اليقين والارتباك الاقتصادي".
وفي متابعتها للاوضاع الناجمة عن انتشار فايروس كورونا اختارت صحيفة "مستقل" لاحد تقاريرها عنوان "مسؤولون حيارى صامتون أمام كورونا" حيث نقلت عن خبير طبي استبعاده التخلص من هذه الأزمة في وقت قريب، مشيرا الى غياب الحلول.
واكد الخبير الطبي في تصريحه على ان "هذه الظروف ليست ظروف أزمة وانما الاتجاه نحو الانهيار" مقرا بمضي النظام نحو إلحاق الخسائر الفادحة بالمواطنين.
واشار الى ان "وجهة النظر الإدارية لم تكن قادرة على أخذ زمام المبادرة" تجاه ما يمكن اعتباره جريمة كاملة وترك الوضع على حاله، معربا عن اعتقاده بأن السياسة الحالية تتمثل في التعامل مع فايروس دلتا وفق نظرية مناعة القطيع غير الانسانية.
وتطرقت صحيفة "اعتماد" في احد تقاريرها الى نهب الشعب وتركه في جحيم الفقر وفايروس كورونا .
وافاد التقرير بانه مع تسجيل رقم قياسي للوفيات بلغ 588 شخصًا، واصابة 40808 شخص الاثنين الماضي "ما زلنا لا نستطيع تصور الأبعاد الكبيرة لما سيحدث في هذه المرحلة من الجائحة ".
ونقلت جريدة "همشهري" عن مستشار وزير الداخلية أن اقتراح الإغلاق رفض في المقر الوطني لكورونا بحضور إبراهيم رئيسي دون أي معارضة.
