دعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان اليوم الاثنين 23 اب/ أغسطس، خامنئي المرشد الاعلى للنظام الإيراني وإبراهيم رئيسي للمشاركة في محكمة دولية لإرتكابهم إبادة بشرية والجريمة ضد الإنسانية.
واضاف بيان "تزامنا مع مظاهرات الإيرانيين في السويد ودعوة السيدة مريم رجوي لضرورة محاكمة دولية لقادة النظام خاصة خامنئي ورئيسي وإيجئي لارتكابهم جريمة إبادة بشرية وجريمة ضد الإنسانية، زعم نظام الملالي والمتحدثين باسمه مرة أخرى بإراقة مجاهدي خلق «دماء أكثر من 17 ألف» من عناصر النظام وعملائه ومرتزقته."
وأكد البيان أن المقاومة الإيرانية أعلنت مرات عديدة أنها ترحب بشدة بإقامة محكمة دولية بهذا الخصوص ودعت قادة النظام من جديد المشاركة فيها. وهي دعوة بقت بلا استجابة من قبل النظام منذ عام 2007 بشأن قصف مقر خامنئي بالقنابر وقضيتي سفاح كردستان صياد شيرازي وكبير الجلادين في سجن إيفين لاجوردي حيث اشتكى بسببها النظام.
وأكدت المقاومة الإيرانية في مارس الماضي «نرحب بقوة بالمشاركة في محكمة دولية في لاهاي أو جنيف يشارك فيها خامنئي وروحاني وظريف ورئيسي. بإمكان النظام أن يجلب جميع المشتكين والمدعين معه.
ولا ننسى أن خميني قد أصدر سابقا فتوى لقتل المجاهدين المتمسكين بمواقفهم. لذلك على النظام إن كان صادقا أن يعلن فورا موافقة خامنئي وروحاني وكبير السلطة القضائية على المشاركة في محكمة دولية في لاهاي أو جنيف أو أي محكمة دولية أخرى تقام تحت إشراف الأمم المتحدة».
سبق وأن أعلن السيد مسعود رجوي رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في شباط 2008: «حيثما تقام محكمة دولية محايدة وفق المبادئ والمعايير القانونية والقضائية المعروفة، نحن نقول لنظام الملالي: تفضلوا إلى المحكمة، نرجوكم المشاركة في المحكمة… نحن مستعدون وبإمكانكم أن ترفعوا أي ادعاء ضدنا. إني شخصيا جاهز وأدعو الولي الفقيه أن يحضر فورا إن كان لديه الشجاعة إلى محكمة دولية أنا أحضرها شخصيا أيضا».
