وصل يوم أمس الأثنين وفد هيئة التفاوض السورية إلی مدينة نيويورک الأمريکية لحضور جلسة الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، والتواصل مع مندوبي الدول الداعمة للثورة السورية للتشاور والتأکيد علی ضرورة وقف العمليات العسکرية ضد المدنيين في سورية.
والتقی وفد الهيئة في بداية اجتماعاته، السفير الألماني لدی الأمم المتحدة، کريستوف هيوسجين، وبحثا معاً آخر التطورات الميدانية والسياسية ولا سيما التصعيد العسکري من النظام وداعميه، وشدد الوفد علی ضرورة بحث إعادة صياغة القرار الدولي 2401، ليکون ملزماً ويحوي آليات رقابة واضحة، مع فرض عقوبات علی الطرف الذي يخالفه.
واعتبرت الهيئة أن الصيغة الحالية للقرار “أتاحت للنظام وداعميه تفسيره وکأنه رخصة دولية لقتل السوريين، والمضي بسياسة الحل العسکري، ورفضه لأي عملية سياسية تفاوضية”.
في حين أکد السفير الألماني علی دعم بلاده القوي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الذي ينص علی وقف إطلاق النار، وقال خلال اللقاء إن “عدم الامتثال ليس خياراً”، وأوضح أن برلين تبذل ما بوسعها من أجل التوصل إلی توافق دولي علی تنفيذ القرار.
وأشارت الهيئة في بيان لها أن وفدها يسعی من خلال الزيارة الحالية إلی التواصل مع کافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لـ “وضعهم أمام مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية تجاه ما يرتکب من جرائم حرب من قبل النظام وداعميه بحق الشعب السوري في کافة أرجاء سورية، ولاسيما في الغوطة الشرقية”.
وحمّلت الهيئة المسؤولية القانونية بشکل کامل لروسيا، وقالت إن موسکو تتحمل کامل المسؤولية القانونية کونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، وقواتها العسکرية منتشرة في المناطق السورية وتشارک إلی جانب النظام في أعماله العدائية.
ولفتت الهيئة إلی أن روسيا أصبحت فعلياً هي القوة القادرة علی استغلال نفوذها للضغط علی النظام وعلی إيران، والدفع نحو حل سياسي يؤدي للتنفيذ الکامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ووقف سفک دماء السوريين الأبرياء، وإيقاف عمليات التهجير القسرية التي تنفذها إيران لإحداث تغييرات ديموغرافية علی الأرض تمهيداً لتنفيذ مخططها التوسعي في المنطقة.
والتقی وفد الهيئة في بداية اجتماعاته، السفير الألماني لدی الأمم المتحدة، کريستوف هيوسجين، وبحثا معاً آخر التطورات الميدانية والسياسية ولا سيما التصعيد العسکري من النظام وداعميه، وشدد الوفد علی ضرورة بحث إعادة صياغة القرار الدولي 2401، ليکون ملزماً ويحوي آليات رقابة واضحة، مع فرض عقوبات علی الطرف الذي يخالفه.
واعتبرت الهيئة أن الصيغة الحالية للقرار “أتاحت للنظام وداعميه تفسيره وکأنه رخصة دولية لقتل السوريين، والمضي بسياسة الحل العسکري، ورفضه لأي عملية سياسية تفاوضية”.
في حين أکد السفير الألماني علی دعم بلاده القوي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الذي ينص علی وقف إطلاق النار، وقال خلال اللقاء إن “عدم الامتثال ليس خياراً”، وأوضح أن برلين تبذل ما بوسعها من أجل التوصل إلی توافق دولي علی تنفيذ القرار.
وأشارت الهيئة في بيان لها أن وفدها يسعی من خلال الزيارة الحالية إلی التواصل مع کافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لـ “وضعهم أمام مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية تجاه ما يرتکب من جرائم حرب من قبل النظام وداعميه بحق الشعب السوري في کافة أرجاء سورية، ولاسيما في الغوطة الشرقية”.
وحمّلت الهيئة المسؤولية القانونية بشکل کامل لروسيا، وقالت إن موسکو تتحمل کامل المسؤولية القانونية کونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، وقواتها العسکرية منتشرة في المناطق السورية وتشارک إلی جانب النظام في أعماله العدائية.
ولفتت الهيئة إلی أن روسيا أصبحت فعلياً هي القوة القادرة علی استغلال نفوذها للضغط علی النظام وعلی إيران، والدفع نحو حل سياسي يؤدي للتنفيذ الکامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ووقف سفک دماء السوريين الأبرياء، وإيقاف عمليات التهجير القسرية التي تنفذها إيران لإحداث تغييرات ديموغرافية علی الأرض تمهيداً لتنفيذ مخططها التوسعي في المنطقة.
نقلا عن الدائرة الإعلامية للإئتلاف الوطني السوري
