السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: الملحق الثقافي للنظام الإيراني في الجزائر كان عميد...

مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: الملحق الثقافي للنظام الإيراني في الجزائر كان عميد لقوات الحرس

0Shares

في إشارة إلى تدخلات النظام الإيراني في الجزائر وغيرها من الدول في شمال افريقيا دعت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن الحكومة الأمريكية إلى دعم إجراءات هذه الدول ضد تدخلات النظام الإيراني.

 

موقع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات 9 اكتوبر 2018:

أعلن الملحق الثقافي للنظام الإيراني في الجزائر أمير موسوي مغادرة الجزائر بعد حوالي 4 سنوات من العمل في الجزائر.

وجاءت هذه الاستقالة بعد أن عارض الناشطون الجزائريون والسلطات السابقة على دور هذا الدبلوماسي للنظام الإيراني في تجنيد آلاف من الشيعة في الجزائر. ومغادرة موسوي تبرز المساعي المستمرة وغير المرغوب فيها للنظام الإيراني في افريقيا الشمالية.

 

الملحق الثقافي للنظام الإيراني في الجزائر كان عميدًا في قوات الحرس 

قبل تعيين موسوي لمنصب الملحق الثقافي في الجزائر في العام 2014، كان عنصرًا في وزارة المخابرات وكذلك عميدًا لقوات الحرس. وعمل قبله في منصب الملحق الثقافي الإيراني في بروكسل والسودان وهو معروف بالمدافع عن ميلشيات النظام الإيراني مثل حزب الله اللبناني والحشد الشعبي في العراق.

الارتباطات الواسعة لموسوي مع المجموعات الاجتماعية في الجزائر قد أثارت غضب سلطات هذا البلد.

وأثار موسوي في يناير غضب الجزائريين حين اتخذ موقفًا ضد السيدة أنيسه بومدين أرملة هواري بومدين الراحل. وكانت أنيسه بومدين قد أشادت بالمعارضة الإيرانية بسبب جهودها لإسقاط الملالي ووصف موسوي ذلك بالإهانة.

ووصف المواطنون الجزائريون هذا الموقف من قبل موسوي خرقًا للمعايير الدبلوماسية وضربًا من الإساءة لشخصية وطنية في الجزائر.

 

دعوة إلى إبعاد الملحق الثقافي للنظام الإيراني 

ولم تكن الدعوة لإبعاد موسوي أمرًا جديدًا. في يناير 2016 كان الناشطون الجزائريون استخدموا هاشتاغ اطردوا أمير موسوي وأشاروا إلى محاولاته لإشاعة أفكار التطرف في الجزائر. وفي الجزائر التي نفوسها 40 مليون نسمة هناك 7 آلاف شيعي…

كما اتهمت سائر الدول في شمال افريقيا، النظام الإيراني بممارسة النشاطات الشريرة.

وتتهم الدول الكبرى في الشرق الأوسط النظام الإيراني باللعب لزعزعة الاستقرار واستخدام سفاراته لنشاطات خبيثة.

على واشنطن أن تطمئن الجزائر وسائر الدول في شمال افريقيا دعمها لهم للتصدي للنظام الإيراني والكشف عن دبلوماسيي النظام الذين يسيئون استخدام صلاحياتهم لإشاعة السياسات الهادفة إلى زعزعة الاستقرار.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة