الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةمقالاتلاغد لنظام عادى شعبه

لاغد لنظام عادى شعبه

0Shares

بقلم :  سارا أحمد کريم

 

لم يعد هناك من منفذ أو مجال لکي يسعى نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلاله لإيقاف مجريات الاوضاع والامور والتي تتعاکس وتتعارض کلها مع مصالحه ومع أهدافه وغاياته، وإن صيرورة شعار"إسقاط النظام"، هو الغالب على الساحة السياسية في إيران، تجعل من مهمة إنقاذ النظام من سابع المستحيلات.

حصيلة سياسة ونهج خاطئ معادي للشعب الايراني بالتمام والکمال، وبعد أربعة عقود مليئة بالمآسي والمصائب، لايمکن لها إلا أن تقود الى أوضاع کالتي هي عليها الان، حيث إن الشعب الايراني ينتفض منذ 28 ديسمبر/کانون الاول2017، ويواصل إحتجاجاته دونما توقف ضد هذا النظام الذي ألحق أضرارا کبيرة جدا بالشعب لايمکن تعويضها أبدا إلا برحيله وسقوطه، وإن مايسعى إليه النظام أو عملائه من أجل الإيحاء بأجواء تعمل على تجميل وجهه القبيح بعض الشئ أو تبرير جرائمه ومجازره، إنما هو جهد مفضوح لاأمل له بالمرة فقد صار النظام مکشوفا من کل النواحي وليس هناك من أي مجال للتغطية على جرائمه وممارساته أو تجاهلها.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي طالما وقف ضد مصالح شعبه الاساسية وسعى من أجل تحقيق أهدافه ومطامعه الضيقة جدا، لم يعد الشعب الايراني يثق به أبدا ولاسيما بعد الانتفاضة المظفرة التي تقودها منظمة مجاهدي خلق والتي أصابت النظام بحالة من الذهول والرعب لکونها إنتفاضة من طابع خاص ليس فيه أي مجال للمساومة مثلما لايمکن للنظام أن يقضي عليها ويخمدها خصوصا بعد أن بدأت معاقل الانتفاضة البطلة تواصل نشاطاتها ونضالها من أجل إستمرار الانتفاضة وديموتها حتى تطيح بالنظام في نهاية المطاف.

منظمة مجاهدي خلق التي ساهمت والى أقصى حد في کشف وفضح جرائم وإنتهاکات هذا النظام وإيصال صوت الشعب الايراني الى العالم کله، مصممة أکثر من أي وقت مضى على متابعة نضالها والدرب الذي مشت فيه منذ تقاطعها مع هذا النظام الى آخر المشوار والذي هو إسقاط النظام ولابديل عن ذلك أبدا.

النظام الذي يحاول بکل الطرق والاساليب ضمان إستمراره ومقاومة الجهود المبذولة من أجل إسقاطه، يواجه منظمة وطنية مناضلة من أجل غد ومستقبل أفضل للشعب الايراني الذي تجرع کٶوس المرارة والمعاناة على يد هذا النظام، ولاغرو فإن وقوف الشعب الى جانب المنظمة ونضاله تحت رايتها من أجل إسقاط هذا النظام ورميه في مزبلة التأريخ، بمثابة بيضة القبان لصالح المنظمة فقد إنتهى عهد وزمان هذا النظام والى الابد.

 

وكالة سولا برس

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة