الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحركة المقاضاة - شهود المجزرة في وجه سفاح مجزرة 1988

حركة المقاضاة – شهود المجزرة في وجه سفاح مجزرة 1988

0Shares

كيف تشعر عندما ترى صور الجريمة في معسكرات الموت؟

رواية شاهد مجزرة في أوشفيتز:

"تم فصل الرجال والنساء إلى مجموعتين منفصلتين. تم فحص هؤلاء الأشخاص واحداً تلو الآخر وقادوا إلى اليمين أو اليسار، أما أولئك الذين ذهبوا إلى اليسار فقد تم اختيارهم للموت بواسطة غرف الغاز".

نصرالله مرندي أحد شهود المجزرة في سجن كوهردشت – 21 سبتمبر 2021:

"شهدنا كيف أن المجاهدين رجالا ونساء لم يستسلموا أمام جلادين مثل رئيسى، وأصروا على مواقفهم، ورحبوا بفخر بالموت".

رواية شاهد مجزرة في معسكر أوشفيتز:

"عندما اقترب وقت سقوط النازيون، قاموا بإخراج الجثث غير المحترقة من تحت التراب وأضرموا النار في كل واحد منها".

أكبر بندعلي أحد شهود المجزرة في سجن كوهردشت – 21 سبتمبر:

"في كل ليلة رأينا شاحنة أو شاحنتين تمر من أمام بنايتنا. كنا نعلم أنها تحمل جثث زملائنا، لكن ذات ليلة وقفت واحدة من هذه الشاحنات أمامنا وعادت إلى مدخل المطبخ. وفوق المطبخ كان مصباح ضوء ساقط على هذه الجثث. خيّم صمت رهيب علينا لدرجة أننا كنا نسمع دقات قلوب بعضنا البعض".

انعقد مؤتمر لشهود المذبحة التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي، يوم الثلاثاء 20 سبتمبر، بالتزامن مع خطاب رئيسي سفاح مجزرة 1988 على الإنترنت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

بتول ماجاني إحدى شهود المجزرة في سجن إيفين – 21 سبتمبر:

"أنا نفسي سجنت لمدة سبع سنوات وأعدم سبعة من أفراد عائلتي وأقاربي في السجن، خمسة منهم في نفس المذبحة عام 1988".

سعيد ناصري أحد شهود المجزرة في سجن إيفين – 21 سبتمبر:

"خلال الإحدى عشرة ساعة التي كنت جالسًا هناك، كانت هذه المحاكمة مستمرة بلا انقطاع، وخلال هذا الوقت تم أخذ الأخوات فقط، ودافعن جميعًا عن مواقف المنظمة واسم مجاهدي خلق، وتم إعدام جميعهن".

ومن هذه الدماء، نهض جيل رفع علم المقاضاة، وكان خامنئي مضطرا لإخراج جلاده رئيسي في الساحة. جلاد لا يجرؤ حتى على الظهور في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة