قال مسؤول أممي، الإثنين، إن “التاريخ سيسجّل فشلنا في وقف القتال بسوريا، وسيلقي باللوم علی المسؤولين عن ذلک”.
جاء ذلک في تصريحات نقلها استيفان دوغريک، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري.
وأضاف دوغريک، في تصريحات إعلامية بمقر منظمته في نيويورک، أن الزعتري يدعو إلی وصول “فوري” إلی المحتاجين من المدنيين في سوريا.
وتابع: “أبلغنا الزعتري بنزوح أعداد کبيرة من المدنيين، وتدمير البنية الأساسية المدنية، بما في ذلک المرافق الطبية”.
ووفق دوغريک، فإن تأزّم الوضع في سوريا تفاقم “منذ أن أصدرنا نداء لوقف الأعمال العدائية في 6 فبراير (شباط الجاري)، وشهدنا أسوأ الأعمال القتالية علی امتداد الصراع بأکمله، مع تقارير عن وقوع مئات القتلی والجرحی المدنيين”.
وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، دعا ممثلو الأمم المتحدة في سوريا إلی وقف فوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا لمدة شهر علی الأقل، لإيصال المساعدات وإجلاء المرضی والمصابين، خشية العواقب الوخيمة المترتبة علی تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي سياق متصل، أشار دوغريک إلی البيان الذي أصدره مؤخرًا، وضمّنه قلقه إزاء التصعيد العسکري في جميع أنحاء سوريا، والتداعيات الخطيرة عبر حدود البلد الأخير.
ولفت أن “الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) أکد، مرة أخری، علی أن جميع المعنيين في سوريا والمنطقة يتحملون المسؤولية، وعليهم التقيد بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
کما دعا غوتيريش “الجميع إلی العمل من أجل منع التصعيد فورًا وبدون شروط، وضبط النفس”.
جاء ذلک في تصريحات نقلها استيفان دوغريک، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري.
وأضاف دوغريک، في تصريحات إعلامية بمقر منظمته في نيويورک، أن الزعتري يدعو إلی وصول “فوري” إلی المحتاجين من المدنيين في سوريا.
وتابع: “أبلغنا الزعتري بنزوح أعداد کبيرة من المدنيين، وتدمير البنية الأساسية المدنية، بما في ذلک المرافق الطبية”.
ووفق دوغريک، فإن تأزّم الوضع في سوريا تفاقم “منذ أن أصدرنا نداء لوقف الأعمال العدائية في 6 فبراير (شباط الجاري)، وشهدنا أسوأ الأعمال القتالية علی امتداد الصراع بأکمله، مع تقارير عن وقوع مئات القتلی والجرحی المدنيين”.
وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، دعا ممثلو الأمم المتحدة في سوريا إلی وقف فوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا لمدة شهر علی الأقل، لإيصال المساعدات وإجلاء المرضی والمصابين، خشية العواقب الوخيمة المترتبة علی تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي سياق متصل، أشار دوغريک إلی البيان الذي أصدره مؤخرًا، وضمّنه قلقه إزاء التصعيد العسکري في جميع أنحاء سوريا، والتداعيات الخطيرة عبر حدود البلد الأخير.
ولفت أن “الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) أکد، مرة أخری، علی أن جميع المعنيين في سوريا والمنطقة يتحملون المسؤولية، وعليهم التقيد بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
کما دعا غوتيريش “الجميع إلی العمل من أجل منع التصعيد فورًا وبدون شروط، وضبط النفس”.
