الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأول وزير للأمن القومي الأمريکي يأمل في النصر علی النظام الإيراني

أول وزير للأمن القومي الأمريکي يأمل في النصر علی النظام الإيراني

0Shares

توم ريتش أول وزير أمن داخلي للولايات المتحدة، کان متحدثا في مؤتمر نظمه مکتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في واشنطن بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية وأکاديمية بالإضافة إلی ممثلين عن وسائل الإعلام. وهنأ المتحدثون بحلول نوروز والربيع وأکدوا ضرورة دعم انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي برمته، داعين إلی الاعتراف ب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الوحيد لنظام الملالي. وأکد في بداية خطابه علی دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، فضلاً عن دعم الزعماء الدينيين والقادة العسکريين في آمريکا للمقاومة الإيرانية وتابع:

برأيي، هذا العام وفي کل عام جديد أنتم تحتفلون فيه وخصوصا خلال العقود القليلة الماضية، يذکرنا بالشجاعة ونکران الذات والتضحية من الرجال والنساء وأسر وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حيال المواطنين و الأرض والثقافة الکبيرة له. ينبغي استذکارهم في هذا اليوم الخاص. أتذکر أول لقائي بعدد من أمهات الشهداء. لقد کنّ زوجات وأمهات وذهب أزواجهن من بيننا. أبنائهن ، کثير منهم تعرضوا للتعذيب وقتلوا. ويمکن أن نقرأ في أعينهن وقلوبهن أن شهدائهن لم يفقدوا حياتهم عبثا. هؤلاء الناس لم يضحوا بحياتهم عبثا. انهم ﻳﻌﺮفون هناک قضية خارج اطار العائلة. تکرر نفس التجارب آلاف وآلاف المرات للعائلات الأخری داخل إيران. لذلک علينا التفکير في هذه التجارب بهذا اليوم ويجب علينا نحن في الولايات المتحدة أن نفعل کل ما يمکننا القيام به. هناک تحالف کبير وواسع من الدعم وبرأيي لا مثيل له في التاريخ المعاصر لهذا البلد. ولکن في طليعة هذا النضال ناضل نساء ورجال وأبناء وعائلات منذ عدة عقود من أجل الحرية والتخليص.

فکروا في التقدم الذي تم إحرازه. اني أفکر في التجمعات العظيمة في باريس في فرنسا. انظروا إلی الأشخاص الذين يعبرون عن دعمهم من مختلف انحاء العالم. قبل ستة أو سبعة أعوام وما تلاها ، توحدت وفود من جميع أنحاء العالم لدعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والسيدة مريم رجوي وإيران حرة ومستقلة. إيران متسامحة ، يتمتع شعبها بالحريات التي يتجاهلها الکثيرون منا في العالم الديمقراطي.

ولکن يمکن أن تشعر الحماس والفرح في قاعة شعرت بسبب الانتفاضة التي جرت في عشرات من مناطق إيران خلال الأشهر الأخيرة وکذلک بين قيادة مجاهدي خلق في باريس ان الضغط يزداد علی نظام الملالي وزاد الدعم (لمجاهدي خلق) ويجب أن نستمر في صمودنا في المستقبل و لا نشعر بالتعب. تتطلب الحرية والتحرير إلی عمل دؤوب جدير به. کان هناک العديد من المقاتلين. هناک الکثير من الشهداء. لکن من بقي منا في هذا الدرب أمامنا فرصة لإحداث التغيير في هذا البلد، يجب أن ننضم إلی أولئک الذين يقودون النضال ، هؤلاء المواطنين الإيرانيين الذين يقاومون «روحاني» والملالي والقمع.هم أبطال حقيقيون للنساء والرجال في هذا النضال. کما کان لدينا ابطال الرجال والنساء في تقدمنا نحو حرية واستقلال الولايات المتحدة. إننا نجتمع في طهران في يوم قريب للاحتفال بفضل تضحياتهم لنيل الحرية والتحرير الذي کافحوا لتحقيقه من أجل شعبهم.

ودعوني أن أطلب باسم هذا الائتلاف العظيم الذي تعرفونه وبعضهم هنا رجال ونساء رائعين – ولم أر شيئاً مثل هذا التحالف لأکثر من ثلاثة عقود من نشاطاتي السياسية. وفي قلب هذا التحالف يوجد التزام حقيقي بما نقدره وما تطالبون به اي الحرية والتحرير. وأقول بصدق نيابة عن هذا الائتلاف، نحن فخورون جميعًا بأن نکون جزءًا من تحالفکم الذي يناضل من أجل قضية التقدم وارتقاء ثقافة المواطنين الإيرانيين وأرض إيران العظيمة.
يذکر ان المتکلمين الآخرين في المؤتمر کانوا کل من : السفير لينکولن بلومفيلد ، المدير العام السابق لوزارة الخارجية للشؤون السياسية والعسکرية ، السفير روبرت جوزيف نائب وزير الخارجية السابق لشؤون الحد من التسليح والأمن الدولي ، کينت بلاکويل ، السفير السابق لدی لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، مارک غينزبرغ سفيرالولايات المتحدة الأمريکية في المغرب ، العقيد ويسلي مارتن ، العقيد توماس کينتويل ، البروفيسور إيفانز ساشا شيهان مديرقسم العلاقات العالمية والأمن البشري في جامعة بالتيمور، السيناتور روبرت توريسلي ، البروفسور ريموند تنترعضو سابق في مجلس الأمن القومي الأمريکي ، السيدة فرح آتاسي، مؤسسة الجمعية النسائية الوطنية السورية وسونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة