سبق وأن أكد عباس داوري رئيس لجنة العمل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على ان العمال والكادحين الايرانيين أصبحوا باستمرار أفقر طيلة السنوات الـ40 الماضية نتيجة سياسات نظام الملالي اللاشعبية واللاايرانية والقائمة على النهب حيث زادت من أبعاد بطالتهم وفرضت عليهم حياة قاسية حافلة بالآلام والمعاناة.
وقد ناشد السيد داوري من المسؤولي القدامى لـ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عموم العمال والكادحين الايرانيين الى الوحدة والوقوف بوجه الملالي النهابين والمجرمين للوصول الى حقوقهم العادلة، ذلك الهدف العادل والحق حيث سيتحقق فقط بجرف الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وتحقيق الديمقراطية والحرية في ايران.
وفيما يلي تصريحات ادلى بها طبيبة نفسية إيرانية بشأن الوضع المعيشي للعمال في إيران وأسبابه:
لم يحصل العامل الفقير المسكين على راتبه منذ 4 أشهر او 6 أشهر ولديه زوجة وأطفال.
يتحدث ويتحدث ويلاحظ لا طائل فيه يذهب إلى الشارع ليتحدث … ويشاهد لا فائدة منه فيصرخ ولم يجد نفعا فيذهب ويقف يتظاهر أمام مبنى المحافظة ثم يقولون إن الدول الأجنبية هي مَنْ تستغل الوضع الدول الأجنبية 40عامًا وهي تستغل الوضع ! أشبعوا العامل .. حتى لا تستغل الدول الأجنبية الوضع لماذا أقول هذا ! لانكم من المديرين «وقفوهم إنهم مسؤولون» فقط وفقط لهذا السبب لأن هناك عمال يحتجون أنا أتحدث بصفتي طبيبة نفسية ومستشارة للأسرة العامل يأتي إلى مركز الاستشارة ويجلس أمامي ويبكي ويقول زوجته تطلب الطلاق
ولديه طفلان. هي مسألة اقتصاد ، نقود ، ومعيشة …من ثم عندما ينزل العامل إلى الشارع … ويبدأ بالصراخ ليس لديه شيء يفقده !!
