الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومالمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، جبهة عالمية

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، جبهة عالمية

0Shares

انتهى الهجوم الاجتماعي السياسي للمقاومة الإيرانية خلال الأيام الثلاثة للمؤتمر العالمي لإيران حرة وفي الحقيقة كان مؤتمر المقاومة الإيرانية على مدى ثلاثة أيام بمثابة كشف النقاب عن جبهة عالمية واسعة تقف إلى جانب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وتدعم رغبتهم للإطاحة بنظام الملالي وإقامة جمهورية ديمقراطية. بيد أن تأوهات حكم الملالي وغيظه مستمرة!

يذكر أحد من عناصر النظام أن «المؤتمر السنوي العام لمجاهدي خلق تمنح فرصة لبعض الدول للتعبير عن مواقفها العدائية والمناهضة للنظام» (صحيفة ”أرمان“ الحكومية – 12 يوليو) ويقول إن مجاهدي خلق  كبديل حقيقي لديكتاتورية  الملالي، هي منبر وفرصة لأي شخص في العالم يدعو إلى إنهاء نظام ولاية الفقيه. وشخص آخر مرتبك من الضربات الجسيمة يشير إلى وجود شخصيات أمريكية بارزة ويقول: « اعتماد على مجاهدي خلق على أزمة في التصور أو ترسيم السياسة بالنسبة (للنظام)! (صحيفة ”اعتماد“ الحكومية – 12 يوليو). وكانت قوات الحرس التي تتحدث حتى وقت قريب عن فجوات عميقة بين الحزبين الأمريكيين الرئيسيين، تعترف الآن بهلع: «الديمقراطيون والجمهوريون  يشاركون جنباً إلى جنب في برنامج (مجاهدي خلق)! (صحيفه ”جوان“ – 12 يوليو) رداً على التزام المقاومة الإيرانية بصب كأس سم في مجال حقوق الإنسان في حلقوم خامنئي تقول زمرة المهمومين التابعة لخامنئي برعب: «المسؤولون الغربيون الذين يعملون حالياً على تشكيل ملفات في مجال حقوق الإنسان ضد إيران شاركوا في مؤتمر (مجاهدي خلق)! (وطن إمروز – 12 يوليو / تموز).

ردود الفعل الهستيرية هذه، بعد محاولات ”جواد ظريف“ اليائسة  و تشبثه بأذيال «جوزف بورل»؛ كما أن التصريحات الجنونيةت من قبل المتحدث باسم وزارة الخارجية للمسؤولين السياسيين المشاركين في هذا المؤتمر، تدل على مدى توجيه ضربة قوية إلى خامنئي ونظامه من قبل المقاومة الإيرانية من خلال تجييش أعداد كبيرة من الشخصيات السياسية مما أدى إلى خوف الملالي بشأن مستقبل النظام المظلم وآيل للسقوط.

وعلى النقيض من ردود الفعل الهسيترية من جانب الملالي، أدت الحملة الكبيرة لجبهة الإطاحة بنظام الملالي والاهتمامات الدولية على نطاق واسع  التي تحدث عن قدرة المقاومة الإيرانية (الإندبندنت – 11 تموز) ومضيفة: ما رأيناه اليوم هو جزء من استعراض القوة من خلال إقامة المؤتمر لمدة ثلاثة الأيام المتتالية من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ألذي تدعو إلى إسقاط نظام الملالي. (فوكس نيوز – 12 تموز).

لكن ما سبب انتشار الاهتمامات الإعلامية العالمية من جهة وردود الفعل الهستيرية للملالي من جهة أخرى؟

1- أهمية المؤتمر العالمي العام لإيران الحرة: الأبعاد الاجتماعية والسياسية لهذا المؤتمر ومشاركة أكثر من ألف شخصية سياسية من جميع أنحاء العالم.

2- التواجد النشط والواسع لمعاقل الانتفاضة: رسائل  قوية من قبل معاقل الانتفاضة وأنصار مجاهدي خلق في هذا المؤتمر، يدل على القاعدة الواسعة لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية وقدرتها على التنظيم والنفوذ داخل البلاد.

3- التأثير على السياسات العالمية. بينما يحاول النظام بكل طاقاته لاستغلال فرص متاحه بعد تغييرالإدارة الأمريكية لإالغاء العقوبات، فإن الإصرار الموحد لأعلى المستويات السياسية في المؤتمر على عدم شرعية اتفاق التواطؤ يزيد من عزلة النظام وعدم فاعلية سياسة الاسترضاء والمساومة.

3- الارتباط بالقضايا والأزمات العالمية. في الوقت الذي تحول فيه نظام الملالي الإرهابي  إلى إحدى أزمات العالم الأمنية، ويقدم مؤتمر المقاومة الإيرانية للعالم رداً ونقيضاً لهذا التهديد العالمي.

وهكذا كان مؤتمر المقاومة الإيرانية على مدى ثلاثة أيام بمثابة كشف النقاب عن جبهة عالمية واسعة تقف إلى جانب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وتدعم رغبتهم في قلب نظام الملالي وإقامة جمهورية ديمقراطية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة