الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيراناعتراف صحيفة قوات الحرس بانفصال عميق بين السلطة والشعب: أصل النظام مستهدف

اعتراف صحيفة قوات الحرس بانفصال عميق بين السلطة والشعب: أصل النظام مستهدف

0Shares

حذرت صحيفة قوات الحرس قادة النظام من خطر الربط بين منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والحركات الاحتجاجية، واعترفت بحدوث خلل عميق بين السلطة والشعب وكتبت تقول: إن الانتخابات ذريعة، أصل النظام مستهدَف، كان أكثر الشعارات وضوحًا تم استنساخه من قبل العدو. وقلما تجري تجمعات حقيقية ومطالبة بالحقوق في البلاد، لا يتم تحريفها.

ونشرت صحيفة جوان اون لاين في عددها الصادر يوم 5 يناير في تحذير مخيف بشأن التلاحم بين مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة وبين الحركات الاحتجاجية مقالًا تحت عنوان «الذرائع والعلامات.. افتتاحية بقلم المدير المسؤول» اعترفت فيه بتأخير ردود الحكومة بهذا الصدد وكتبت تقول:

«إذا كانت الحكومة ستعطي الأموال المفقودة بمبلغ 30 مليار تومان إلى المواطنين المنهوبة أموالهم، فلماذا لم تقم بذلك قبل حضورهم في الشوارع؟ لماذا حلوا المشكلة عندما أنشأت (مجاهدي خلق) قناة "المواطنين المنهوبة أموالهم" وجمعوا 28 ألف عضو؟ هل الحكومة غير مدركة لمشاكل وواردات الإطارات وحجم الطلب الشهري والعرض والطلب ؟ لماذا تحل المشكلة عندما يضرب البلاد الإضراب؟».

يعترف الحرسي عبد الله غنجي مدير صحيفة قوات الحرس بأنه وبسبب الفجوة العميقة بين السلطة والشعب، في الوضع الحرج الحالي، فإن أصغر تجمع للمطالبة بالحقوق يؤدي إلى الانحراف (ضد النظام)، وبالتالي يكتب في بداية تحذيره المشوب بالخوف: إن الانتخابات ذريعة، أصل النظام مستهدَف، كان أكثر الشعارات وضوحًا تم استنساخه من قبل العدو منذ عام 2009،… للشعب والنظام ، هذه الاستحضارات هي بمثابة اضطهاد ذو شقين.

نذكّر أن العدو الذي أجبر على الاعتراف بالموقع الثوري السائد في الشارع الإيراني، لا سيما في جرائم وأهوال الحرب والقمع، جاء بسبب تأثير حملات المقاومة وجيش التحرير. ومن الأمثلة على ذلك حملة المقاطعة التي استهدفت مسرحية النظام في الانتخابات الرئاسية، حيث أجبرت بحركة المقاضاة وشعار «لا للجلاد ولا للمخادع» قادة النظام  على اعترافات وفشلوا في تصميم خامنئي وحرق مناورات الملا المخادع حسن روحاني وانتهت في الاحتجاجات الشعبية والانتفاضات ضد النظام بأسره.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة