يفيد تقرير إخباري، أن قضاء مهرستان البالغ عدد سكانه أكثر من 70 ألف نسمة بمحافظة سيستان وبلوشستان ليس فيه مستشفى كما هو بحاجة منذ سنوات إلى طبيب متخصص دائم.
محافظة سيستان وبلوشستان هي من أكثر المحافظات حرمانًا من حيث الصحة والسلامة. وضع المؤشرات المتعلقة بالتجهيزات الأساسية والبنى التحتية في الصحة العامة والعلاج في هذه المحافظة متدني للغاية.
في العام الماضي قال قاضي زاده هاشمي وزير الصحة آنذاك: محافظة سيستان وبلوشستان هي أكثر المحافظات حرمانًا من حيث عدد الأسرة في المستشفيات.
وأطلق وعدًا بأن أعمال تنفيذ لإنشاء مستشفيين اثنين بـ450 سرير بدأت في مدينتي جاه بهار وايرانشهر ومن المقرر انشاء مستشفى بـ500 سرير في زاهدان أيضا.
وعود كاذبة لانشاء مستشفى في سيستان وبلوشستان
فيما يتعلق بالوعود الكاذبة التي أطلقها وزير الصحة السابق، قال شهرياري عضو لجنة الصحة والعلاج في مجلس شورى نظام الملالي قبل أيام بخصوص أسباب عدم تنفيذ مشروع مستشفى 540 سرير في زاهدان: «إنشاء مستشفى بـ540 سرير في زاهدان يمكن تنفيذه فقط من قبل القطاع الخاص».
إضافة إلى ذلك، قال محمد باسط درازهي نائب سراوان وسيب وسوران ومهرستان في مجلس شورى نظام الملالي بشأن هذه الوعود الكاذبة: «إنشاء مستشفى بـ66 سرير في قضاء مهرستان تم المصادقة عليه وكان من المقرر أن يتم وضع حجر الأساس له في عام 2018 ولكنه لم يتم بعد».
التملص من إحداث مستشفى في محافظة سيستان وبلوشستان واختلاق ذرائع بهذا الصدد يأتي في وقت يتم إنشاء مدارس وملاعب رياضية في أنغولا والعراق ولبنان بوساطة كبار سلطات نظام الملالي وبسرعة فائقة.
قال رئيس مركز الصحة في مهرستان«المشكلة والحاجة الرئيسية لأهالي قضاء مهرستان هي وجود طبيب متخصص لاسيما اختصاص النساء والولادة والأطفال والداخلية وقضاء مثل السونار والأشعة
يذكر أنه وبسبب عدم وجود مستشفى في قضاء مهرستان، يتحمل المرضى في هذا القضاء آلام وتكاليف باهظة للعلاج والسفر إلى مدن أخرى.
