الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعتراف إمام صلاة الجمعة في طهران بمشاعر الكراهية العامة والاشمئزاز من النظام...

اعتراف إمام صلاة الجمعة في طهران بمشاعر الكراهية العامة والاشمئزاز من النظام الإيراني وشعبية مجاهدي خلق

0Shares

اعتراف إمام صلاة الجمعة في طهران بمشاعر الكراهية العامة والاشمئزاز من النظام الإيراني وشعبية مجاهدي خلق

اعترف الملا «موحدي كرماني»  إمام الجمعة المعيّن من قبل خامنئي  في طهران باتساع مشاعر الاشمئزاز العامة للنظام تحت عنوان«التشاؤم من النظام» وشعبية مجاهدي خلق الاجتماعية لدى الشعب الإيراني.

وأكد: «منظمة مجاهدي خلق والأعداء والخونة ممن يريدون أن يلقوا الرعب في قلوب المقاتلين من خلال بث إشاعاتٴ.

أولئك الذين يروجون إشاعات بأن يهزوا قلوب الناس  ليخيفونهم، ويخيبوا آمالهم وأنا أقول للأسف إن مناخ الفضاء المجازي في أيدي الأجانب ويوصلون كل كلمة كاذبة يريدونها عن طريقه إلى المواطنين. ويهزون القلوب  ويجعلون الناس متشائمين حيال النظام ويقولون الكذب و يوجهون الافترائات وأنا لا أعرف كم من الوقت ينبغي للسلطات أن تستمر في هذا الوضع، أو بعبارة أكثر وضوحًا ، متى يستيقظون ولا ينبغي أن تكون تنظيماتنا أداة بيد العدو ويستفيد منها.

قمع طريقة النظام الوحيدة للتعامل مع المواطنين

وشدّد على ضرورة تكثيف القمع والاعتقالات للحفاظ على النظام وقال: المطلوب من قوى الأمن الداخلي أن تقوم على الفور باعتقال من يروج الإشاعات من أية شريحة ومجموعة كان، وإحالته إلى المحاكم الثورية والمحاكم المذكورة لمعاقبته إلى حد  معادي الثورة. على الشعب الإيراني المناضل أن يقدم صانعو الشائعات إلى المحاكم الثورية ويتعاون مع قوى الأمن الداخلي.

تهديد بإعدام المضربين

والجدير بالذكر أن منتظري النائب العام المجرم للنظام الإيراني هدد أصحاب الشاحنات بالإعدام للحيلولة دون وقوع الإضراب قائلاً إن المضربين هم قطاع الطرق وحكمهم الإعدام.

ويحاول النظام الإيراني الذي عجز حيال وتيرة متسارعة للانتفاضات والمظاهرات للمواطنين الإيرانيين والشعبية الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية واصيب بخيبة الأمل والخوف استخدام سلاح الإعدام والقمع لمنع تصعيد حالات الانتفاضة والإطاحة بالنظام الأمر الذي يتم إثبات بطلانه  كل يوم في شوارع المدن الإيرانية أكثر مما مضى  لأن المواطنين لا يزالون يواصلون احتجاجاتهم رغم كل حالات القمع.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة