الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانواشنطن تايمز: ضربة موجعة من قبل الحكومة الألبانية لحملة إرهاب النظام الإيراني

واشنطن تايمز: ضربة موجعة من قبل الحكومة الألبانية لحملة إرهاب النظام الإيراني

0Shares

قرار وزارة الخارجية الألبانية لطرد الدبلماسي الإرهابي التابع للنظام الإيراني

 

نشرت الواشنطن تايمز تقريرا في تاريخ ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨ حول طرد الدبلماسيين الإرهابيين التابعين للنظام الإيراني من ألبانيا وهما السفير والأمين الأول لسفارة الملالي وكتبت:

لم ينقص الخبر شيئاً من خبر مهم، الثناء على قرار رئيس الوزراء الألباني بطرد دبلوماسيين إيرانيين. وقيل إن السبب في ذلك هو الإضرار بالأمن القومي لألبانيا.

وهذا العمل كان عملا كبيرا وغير متوقع. وعلى الرغم من تحذير الحكام في طهران مؤخرا بسبب ارتكابهم لعمليات مميتة ضد المدنيين في الدول المتعددة ولكن طهران استمرت بتنفيذ العلميات الإرهابية عن طريق مراكزها الدبلماسية في جميع أنحاء العالم. هذه الجرائم والسرطان الخبيث هي لنظام يقوم بتصدير ديماغوجيته العفنة والمتخلفة لجميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم ويقوم بقمع شعبه بشكل ممنهج ويسرق حتى ماء شربهم.

إن هذا النظام يقوم بالتخطيط لعمليات استخبارية مميتة على الأراضي الألبانية ضد منظمة مجاهدي خلق التي هي عبارة عن منظمة إيرانية في المنفى ومجموعة تؤويها الحكومة الألبانية.

يعود هذا اللجوء إلى فترة وزارة كلينتون للخارجية الأمريكية بعد عمليات القتل الوحشي التي حدثت بحق الأعضاء العزل لهذه المجموعة في العراق من قبل النظام الإيراني أو المجموعات التابعة له.

الشبكة الإرهابية للنظام الإيراني استهدفت الأمريكيين من داعمي منظمة مجاهدي خلق والرئيس الاسبق لمجلس النواب نوت كينغريتش وعمدة نيويورك سابقا رودي جولياني. وتم إحباط عمليتين إرهابيتين ضد منظمة مجاهدي خلق وهما محاولة فاشلة للتفجير لمقر مجاهدي خلق في ألبانيا في شهر مارس وأيضا مؤامرة إرهابية أخرى في صيف هذا العام من قبل خلية نائمة في أوروبا لتفجير التجمع العظيم لمجاهدي خلق في باريس.

مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية رحبت بالقرار الألباني على طرد السفير الإيراني ومسؤول محطة مخابرات النظام في تيرانا وقالت إن حكام النظام الإيراني يجب أن يعلموا أن نشاطاتهم الإرهابية في أوروبا والعالم أجمع سيكون لها عواقب وخيمة عليهم. الحقيقة هي أن الملالي الحاكمين في إيران مستعدون لتنفيذ جرائم على الأراضي الأجنبية بشكل علني ومستعدون لتقبل الإدانات الدولية حتى يظهروا مدى خوفهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. ولو فرضنا كما يقول بعض المنتقدين أن هذه المقاومة تنهار على الأراضي الأجنبية بشكل تدريجي فلماذا نرى أن طهران مستعدة لاتباع هكذا سياسات مليئة بالمخاطر ضدها وتحمل هذه المخاطر.

وكما أعلن رودي جولياني في تجمع مجاهدي خلق في يونيو الماضي: لو كان مجاهدو خلق لا يشكلون أي تهديد للنظام الإيراني فلماذا يسعى النظام الإيراني جاهدا للقضاء عليهم وإخراجهم من الساحة والمشهد.

للأسف يجب القول بأن أوروبا شريكة في الجريمة لأن القادة الأوروبيين يسعون لإيجاد طريق من أجل حفظ الاتفاق النووي من أجل المحافظة على مصالحهم مع طهران.

كما أن إدارة أوباما قامت باسترضاء هؤلاء المجرمين الدينيين. وكما أن بعض المسؤولين الرفيعين في إدارة اوباما مثل جون كيري وبن رودز سعوا لتمويه الدور الضار لنظام الملالي والتستر عليه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة