الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانزيادة إصابات كورونا في طهران بنسبة 5 أضعاف

زيادة إصابات كورونا في طهران بنسبة 5 أضعاف

0Shares

أكد المدير التنفيذي لشركة ”شهر سالم “ ببلدية طهران عن عدد العيادات والمراكز الصحية لشركة ”شهر سالم “ في طهران قائلًا: للأسف، ازداد عدد الإحالات إلى المراكز والعيادات الطبية في شركة شهر سالم بسبب فيروس كورونا، والوضع غير موات على الإطلاق.

وأضاف حامد جوبينه: نتيجة اختبار إيجابي لكورونا زادت النسبة الآن من 4 إلى 5 مرات بالمقارنة بالأشهر السابقة، وهذا يدل على أن معدل الانتشار والإصابة بين مواطني طهران قد ازداد.

وأوضح عن مجموعة زوار العيادات البلدية: الأشخاص الذين يذهبون إلى العيادات البلدية ليسوا مجرد موظفين للبلدية، بل أيضًا مواطنين عاديين يستفيدون من خدمات هذه العيادات والمراكز الطبية.

وتابع أن معدل الإصابة بين موظفي البلدية آخذ في الازدياد،  وقد رافق ذلك اتجاه متزايد، خاصة في مجال اسكان العمال.

ورداً على تكلفة اختبار كورونا، قال المدير التنفيذي لشركة شهر سالم ببلدية طهران: إن اختبار الأجسام المضادة أقل من 100 ألف تومان، وبطبيعة الحال فإن اختبار الأجسام المضادة هذا يشمل مرحلتين حادة ومزمنة وتكلفة فحص الأشعة بجهاز المفراس منفصلة عن اختبار الأجسام المضادة.

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم الأحد 12 يوليو، أن عدد الوفيات جراء كورونا في 342 مدينة في إيران يزيد عن 69800 شخص.

ويبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 17450 شخصًا، وفي خراسان رضوي 5250، وفي خوزستان 5245، وفي لرستان 2530، وفي سيستان وبلوجستان 2155، وفي أذربيجان الغربية 2070، وفي كلستان 1760، وفي همدان 1745، وفي فارس 1610، وفي كردستان 1390، وفي كرمان 880 شخصًا.

بعد أربعة أشهر، أجبرت كثافة عدد الضحايا خامنئي على أن يعلن في نهاية كلمته مع أعضاء مجلس شورى النظام ولغرض السيطرة على الصراع الداخلي للنظام، أن «ما يؤسف حقا بلوغ فيروس كورونا ذروته مرة أخرى والوفيات اليومية للعديد من المصابين».

لكن مثل روحاني، ألقى باللوم على المواطنين، واشتكى من أن «بعض المواطنين لا يقومون حتى بأشياء بسيطة مثل ارتداء الكمامات»، ودعا «مجموعات الخدمات والمواطنين» إلى «القيام بدورهم بأفضل وجه لنقطع مسلسل العدوى على المدى القصير».

فيما كان بإمكان خامنئي بسهولة منع وقوع هذه الكارثة البشرية العظيمة، التي تتخذ أبعادًا أكثر فأكثر، من خلال توفير نفقات المعيشة للعمال والكادحين على مدى عدة أشهر من المؤسسات الخاضعة لسيطرته وتلك التي تمتلكها قوات الحرس.

من ناحية أخرى، قال حريرجي، نائب وزير الصحة في النظام الإيراني : «وفقًا لأحدث التوقعات، فإن حالات الإصابات أو الوفيات إثر كورونا ستكون في الخريف والشتاء أسوأ بكثير مما كانت عليه في الربيع والصيف … لا أمل على المدى القصير والمتوسط أقل من عام لصنع لقاح كورونا» (صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس 12 يوليو).

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة