الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبعد الانتخابات، تعيش إيران الآن على عتبة انفجار اجتماعي

بعد الانتخابات، تعيش إيران الآن على عتبة انفجار اجتماعي

0Shares

في الصحف الحكومية الصادرة في 20 حزيران (يونيو)، تدور معظم المقالات حول نتائج انتخاب النظام واخراج «رئيسي» من صناديق الاقتراع. في وصف أسباب تراجع المشاركة، أشارت هذه الصحف قبل كل شيء إلى دور «المقاطعات» من قبل الشعب الإيراني و مجاهدي خلق .

 وتشير صحف النظام إلى الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني بعد انتخاب «رئيسي»، وتؤكد أن إيران الآن تعيش على عتبة انفجار اجتماعي.

 وأشارت صحيفة «آرمان» إلى المواجهة بين الشعب والنظام وكتبت: «البلد الآن على عتبة انفجار اجتماعي. إذا فشلت الحكومة الجديدة في معالجة هذه القضايا كما وعدت، يمكن أن يحدث أي شيء».

وحذرت الصحيفة «رئيسي» وزمرته من أنهم إذا أرادوا اتباع نفس الخط الانكماشى في السياسة الخارجية، «فإن حياة هذا التيار كلها ستكون على وشك الانهيار».

كما كتب صحيفة «جوان» التابعة لقوات الحرس في مقالها الافتتاحية  بقلم مدير تحريرها: «انتخابات 2021 الرئاسية في إيران ، على حد تعبير أهل الجبهة، جرت وسط  نار».

«حرب المقاطعة وعدم المشاركة  في الانتخابات كانت المؤشر الرئيسي لانتخابات 2021».

 والصحف التابعة العصابة المهزومة، مع اعترافها بهزلية الانتخابات، حذرت «رئيسي» والنظام من آفاق أزمات اجتماعية واقتصادية مستعصية وضرورة الاستسلام في محادثات فيينا.

صحيفة «مستقل»، مشيرة إلى أن مهزلة الانتخابات بنيت «على كومة من المقاطعة والاستياء والأصوات الاحتجاجية» وأشارت إلى الكراهية الشعبية للنظام وكتبت «حتى الأصوات الباطلة كانت تتمتع بقدرة أكبر على المنافسة، رسالة مدهشة في نفس الوقت للأطراف المتنافسة، إذا كانوا يقدرون ملاحظات السياسة، مثيرة للصدمة.

كما كانت قضية المشاركة السياسية لها رسالة واضحة. لم يشارك نصف من أبناء الوطن. نصفها تكون أرقام باهرة باحتساب الاصوات الباطلة».

واستمرارا أشارت الصحيفة إلى الانشقاق الحتمي في الزمرة الغالبة في السلطة نتيجة شدة الأزمات، وكتبت: «المستلزمات والمطالب القاسية للواقع الوطني والإقليمي والدولي ستحول وحدة السلطة إلى تعددية هشة».

وفي الإطار ذاته ذكرت صحيفة «همدلي» بنتائج الانتخابات الصورية في الديكتاتوريات الأخرى، وكتبت: «طالما أن الناخبين ليس لديهم حق ولا آلية للمطالبة لمدة أربع سنوات وفقط وجودهم المادي في يوم الانتخابات لهم أهمية.

لن يحدث أي تفاعل بالمعنى الحقيقي للكلمة، مثلما استخدم حكام مثل معمر القذافي الانتخابات كوسيلة لإذلال الشعب وتذكير الجمهورية بسلطتهم غير المتنازع عليها».

وفي سياق متصل أشارت صحيفة «ابتكار» في افتتاحيتها إلى العصابة المهيمنة في الأجواء المتفجرة للشعب وحذرت من أنه بما أن أكثر من نصف الناس لم يشاركوا في الانتخابات، و«يجب أن ننظر إلى  تعميق اليأس في المجال الاجتماعي في البلاد باعتباره وجه آخر للعملة والذي سيكون أقل عواقبه هو زيادة العنف وتأثير العوامل البيولوجية الأخرى».

"، من ناحية أخرى، تعمق اليأس في المجال الاجتماعي للحزب. يجب أخذ البلد بعين الاعتبار. "" ستكون العواقب الأقل زيادة في العنف وتأثير العوامل البيولوجية الأخرى. "

كما ذكّرت صحيفة «دنيا الاقتصاد» النظام باندلاع الاحتجاجات وكتبت: «عاجلاً أم آجلاً،  يواجه البلد مشاكل نتيجة التهديدات الاقتصادية… بعض القضايا ستهدد أيضًا مستقبل البلاد.

وتشمل التهديدات ضعف المؤشرات الاقتصادية، وإغلاق النوافذ السكانية، وانخفاض دخل الأسرة والأزمات الاجتماعية، وإفلاس صناديق التقاعد، وتراجع رأس المال والتحديات البيئية».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة