يوم الجمعة 19يناير 2018 قام النائب بول غو سار عن ولاية آريزونا في مجلس النواب الأمريکي بتسجيل تصريحات خامنئي خوفا من انتفاضة الشعب الإيراني ودور مجاهدي خلق الإيرانية وکذلک اعترافه بمجاهدي خلق باعتبارها منظمة مشروعة للمقاومة، في مکتبة الکونغرس الامريکي باسم الوثيقة رقم 12 من المجموعة 164 تحت عنوان: «تظاهرات الإيرانيين». وفي مايلي نص رسالته بهذا الخصوص:
السيد رئيس مجلس النواب:
اليوم، أريد أن أتحدث عن الأحداث الأخيرة في إيران. لسنوات عديدة في الولايات المتحدة وأماکن أخری، شارک مواطنون في سياسة تغيير إيران، بما في ذلک استخدام حقوق الإنسان بشأن المعارضين السياسيين للنظام الإيراني والأقليات الدينية والمنتفضين. وفي ضوء الاحتجاجات الأخيرة وفقدان أرواح المواطنين خلال مواجهة النطام للاحتجاجات، حان الوقت لأن نؤکد مجددا مبدأ حرية التعبير، لمنع فقدان المزيد من الأرواح البشرية.
ولا ينبغي أن ننسی أن النام الإيراني (الولي الفقيه) قد اعترف بالدعم الواسع للمواطنين الإيرانيين لمنظمة مجاهدي خلق باعتبارها المنظمة القيادية التي تعارض النظام. والنتيجة هي أنه ينبغي الاعتراف بمنظمة مجاهدي خلق کمنظمة مشروعة للمقاومة. منظمة ذات شعبية عالية جدا بين الجماهير. وکما أوضحت مجاهدي خلق، فإن إرادة الشعب هي أن الحکومة الإيرانية الحالية يجب أن تخضع للمحاسبة بسبب أفکارها المتشددة. وأتمنی أن تقدم صورة أفضل لإيران إلی العالم کبلد تحترم فيه حقوق الإنسان وحرية التعبير والاحتجاجات.
اليوم، أريد أن أتحدث عن الأحداث الأخيرة في إيران. لسنوات عديدة في الولايات المتحدة وأماکن أخری، شارک مواطنون في سياسة تغيير إيران، بما في ذلک استخدام حقوق الإنسان بشأن المعارضين السياسيين للنظام الإيراني والأقليات الدينية والمنتفضين. وفي ضوء الاحتجاجات الأخيرة وفقدان أرواح المواطنين خلال مواجهة النطام للاحتجاجات، حان الوقت لأن نؤکد مجددا مبدأ حرية التعبير، لمنع فقدان المزيد من الأرواح البشرية.
ولا ينبغي أن ننسی أن النام الإيراني (الولي الفقيه) قد اعترف بالدعم الواسع للمواطنين الإيرانيين لمنظمة مجاهدي خلق باعتبارها المنظمة القيادية التي تعارض النظام. والنتيجة هي أنه ينبغي الاعتراف بمنظمة مجاهدي خلق کمنظمة مشروعة للمقاومة. منظمة ذات شعبية عالية جدا بين الجماهير. وکما أوضحت مجاهدي خلق، فإن إرادة الشعب هي أن الحکومة الإيرانية الحالية يجب أن تخضع للمحاسبة بسبب أفکارها المتشددة. وأتمنی أن تقدم صورة أفضل لإيران إلی العالم کبلد تحترم فيه حقوق الإنسان وحرية التعبير والاحتجاجات.
